بلدية إسطنبول ترد علي انتقادات لوضعها لافتات باللغة الصينية

ردت بلدية إسطنبول الكبرى في بيان رسمي علي انتقادات لوضعها لافتات باللغة الصينية تحمل أسماء مواقف حافلات “الترامفاي”.

 

وقالت البلدية أن الهدف من وضع اللفتات تشجيع السياحة، مضيفة أن المرحلة القادمة ستشهد تعليق لافتات باللغات العربية والروسية والفارسية بالتزامن مع وصول سائحي تلك الدول.

 

وقالت البلدية في بيانها، إنها أطلقت مشروعاً جديداً يهدف إلى تعزيز السياحة في إسطنبول ومساعدة الزوار الأجانب خلال جولاتهم السياحية في المدينة.

 

وأضافت أن مواقف النقل الداخلي ستحتوي على لافتات مترجمة إلى لغات مختلفة خلال فترات محددة من كل عام في إطار المشروع آنف الذكر.

 

ولفتت الانتباه إلى أن اللافتات الصينية تمثل الخطوة الأولى من ذلك المشروع، مشيرة إلى أن وضعها جاء بالتزامن مع الذكرى الـ 70 لتأسيس الصين، والتي تُعد عيد وطني بالنسبة لمواطني تلك الدولة، ستشهد على إثره إسطنبول وصول نحو 400 ألف سائح صيني.

 

وأردفت البلدية أن المرحلة القادمة ستشهد تعليق لافتات بلغات أخرى بالتزامن مع وصول سائحي كل دولة، مشيرة إلى أن مواقف الحافلات ستتضمن لافتات باللغة العربية خلال عطلة عيدي الفطر والأضحى نظراً لازدياد أعداد السياح العرب حينها.

 

وتابعت أنها ستتضمن أيضاً لافتات باللغة الفارسية خلال عطلة عيد النيروز، وأخرى باللغة الروسية خلال عيد الفصح، نظراً لتوجه مواطني الدولتين للسياحة في تركيا خلال هذين العيدين.

 

وأعرب آلاف المغردين الأتراك عن استيائهم إزاء وضع بلدية إسطنبول الكبرى لافتات باللغة الصينية تحمل أسماء مواقف حافلات “الترامفاي”.

كما نشرت البلدية لوحات دلالية  في العديد من محطات المترو ليسهل على السياح الصينيين قراءتها و معرفة المعلومات والاتجاهات التي تشير اليها.


وقالت صحيفة هبرلار، إن إجراء البلدية يأتي في إطار اتفاقية الصداقة التي أبرمتها بلدية إسطنبول الكبرى مع العاصمة الصينية بكين.

ولم يلقَ ذلك الإجراء استحسان المواطنين الأتراك، الذين عبروا عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحاولوا تذكير رئيس البلدية المعارض “أكرم إمام أوغلو” باضطهاد سياسات الصين وقواتها لمسلمي الأيغور في تركستان الشرقية.

كما وصف آخرون إجراء البلدية بـ “السخيف”، مشيرين إلى أن اللغات الألمانية والعربية والروسية أحقّ من اللغة الصينية في أن تحمل أسماء مواقف الحافلات، بالنظر إلى أعداد مواطني تلك الدول الكبيرة في إسطنبول.

المصدر: وكالات

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.