هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ “تدمير وهدم” الاقتصاد التركي في حال إقدام أنقرة على أي خطوة “خارج الحدود” في سوريا، وذلك مع استعداد أنقرة لشن عملية عسكرية في شمال سوريا.
وفي ظل هذه التطورات، تطرح تساؤلات عديدة عن مدى قدرة واشنطن على تنفيذ تهديداتها، وفيما يلي أبرز المعطيات الاقتصادية عن تركيا:
تحتل تركيا المرتبة الـ 18 عالميا في ترتيب الدول من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فقد بلغ حجم اقتصادها في 2018 نحو 863.71 مليار دولار.
وسجل الاقتصاد التركي العام الماضي نموا نسبته 2.6%، مقابل 7.4% سجلها في العام 2017. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد التركي خلال العام الجاري بنسبة 1.2% رغم الصعوبات الاقتصادية.
وللمقارنة، فقد ازداد حجم الاقتصاد التركي منذ العام 2000 بنحو 2.5 مرة، من 273 مليار دولار إلى 863.71 مليار دولار.
ويعرف اقتصاد تركيا كسوق ناشئة من قبل صندوق النقد الدولي. وتعد تركيا من بين أبرز المنتجين للمنتجات الزراعية في العالم، والمنسوجات والسيارات والسفن وغيرها من معدات النقل ومواد البناء والإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت تركيا نموا سريعا في القطاع الخاص، إلا أن الدولة لا تزال تلعب دورا رئيسيا في الصناعة والأعمال المصرفية والنقل والاتصالات.
وتعد تركيا عضوا مؤسسا في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومجموعة العشرين للاقتصاديات الرئيسة، ومنذ نهاية 1995، باتت تركيا جزءا من الاتحاد الجمركي في الاتحاد الأوروبي.
وبلغت صادرات تركيا في العام الماضي 167.9 مليار دولار، مقابل واردات بقيمة 223 مليار دولار، وفقا لبيانات موقع ITC Trade.
ووفقا لبيانات تركية رسمية، فقد بلغ إجمالي احتياطات البلاد من النقد الأجنبي في نهاية 27 سبتمبر الماضي نحو 75 مليار دولار، وتمتلك أنقرة نحو 362.5 طن من الذهب، وهو جزء من احتياطياتها الدولية.
وتراجعت احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي مع تراجع قيمة عملتها في ظل التوتر بين أنقرة وواشنطن، وفقدت الليرة زهاء 30% من قيمتها أمام الدولار العام الماضي، وهبطت منذ بداية العام الجاري بنحو 8%.
.
المصدر: RT