قال نائب وزير الخارجية التركي فاروق قايماقجي، الجمعة، إنه لو أصبحت تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، لما وصلت سوريا لهذه النقطة.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير قايماقجي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس شؤون الاتحاد الأوروبي بالوزارة، في فعاليات “أيام إراسموس” لتبادل الطلاب بين تركيا والاتحاد، بولاية أسكي شهير غربي تركيا.
وأردف: “لو تم قبول عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي عام 2003، لكان من الممكن تجنب الحرب في العراق، ولو تم قبولها في 2009، لما وصلت سوريا لهذه النقطة”.
وأفاد بأن “تركيا جزء من أوروبا، ولا معنى لعدم قبول عضويتها في الاتحاد (..) ولا يجب مقارنته ببلدان أخرى”.
وأوضح أن تركيا من مؤسسي المجلس الأوروبي، فهي منذ 1949 تشارك في تجهيز البروتوكولات المشكلة للقيم السياسية والإنسانية الأوروبية.
وذكر أن التخوف من انقسام الاتحاد الأوروبي في حال انضمام تركيا إليه “غير منطقي”، وأن الاختلافات الدينية، والثقافية “أمر طبيعي ومصدر قوة”.
جدير بالذكر أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 14 أبريل/نيسان 1987، وفى 12 ديسمبر/كانون أول عام 1999، جرى الاعتراف بها رسميًا كمرشح للعضوية الكاملة. المصدر/A.A