تصريح هام من رئيس البرلمان التركي حول “نبع السلام”

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن المقاتلين الإرهابين الأجانب في صفوف “داعش” و”بي كا كا” يشكلون تحديًا كبيرًا بالنسبة لنا جميعًا ولا يمكن وضع العبء بكامله على عاتق بضعة بلدان.

جاء ذلك في كلمه خلال مؤتمر دولي لرؤساء برلمانات في مدينة إسطنبول، السبت، تشارك فيها الأناضول كمزود للصور.

وأضاف شنطوب “على البلدان المصدرة للمقاتلين الإرهابيين استلام مواطنيهم من المنطقة ومحاكمتهم وإعادة تأهيلهم “.

وأشار رئيس البرلمان التركي أن عملية “نبع السلام” ستدعم الجهود الدولية الرامية إلى تسهيل عودة السوريين المهجرين إلى مواطنهم أو إلى الأماكن التي يرغبون العودة إليها بطريقة آمنة وطوعية ووفقًا لقواعد القانون الدولي وبالتنسيق مع المؤسسات الأممية المعنية

ونوه أن تركيا تواصل حربها بشكل متزامن مع أكثر من تنظيم إرهابي وهم “داعش”، و”القاعدة”، و”هيئة تحرير الشام”، و “بي كا كا/ ي ب ك”، و “غولن”.

وأشار إلى أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية نقلت ثقلها إلى شمال سوريا، وظهر تحت مسمى تنظيم “ب ي د/ ي ب ك”، وبدء يشكل تهديداً خطيراً.

وشدد أن بلاده تبذل جهودا فاعلة من أجل القضاء على تهديدات “بي كا كا” و “داعش”، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتدعم إيجاد صيغة سياسية للمصالحة الوطنية في سوريا.

وأكد أن تركيا تعرضت خلال العامين الماضيين إلى أكثر من 100 هجوم نفذه تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية المتمركز في مناطق شرق الفرات.

وبيّن أن بلاده أطلعت كل حلفاءها مراراً على تهديدات تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي في شرق الفرات تجاه تركيا، وخصوصاً للدول التي لها وجود عسكري أو مدني في المنطقة.

وتابع أن تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بخصوص إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا لدرء المخاوف الأمنية عن بلاده، ولمواصلة محاربة تنظيم داعش، لكنها لم تصل إلى نتائج.

وأردف “ولذلك بدأنا عملية نبع السلام في شرق الفرات، لدحر خطر الإرهاب من المنطقة، وتأمين حدودنا، وتخليض السوريين من ظلم وإضطهاد تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي، وتحقيق الاستقرار بالمنطقة، لضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم”. المصدر/ A.A

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.