في إطار محاولاتها الرامية لتضليل الرأي العام، تتعمد حسابات موالية لمنظمة “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن ومواعيد سابقة على أنها عائدة لعملية “نبع السلام” المستمرة شمالي سوريا.
يأتي ذلك في ظل التقدم الذي تحققه القوات المشاركة في عملية “نبع السلام” الرامية إلى تطهير شرق الفرات من الإرهابيين وتأمين المنطقة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
أحد الحسابات على موقع “تويتر”، نشر مقطع فيديو مسجل في أغسطس/ آب 2016، عقب قصف نفذته قوات نظام بشار الأسد، حيث تظهر فيها جثث امرأة وطفلين.
وحاول الحساب إظهار الفيديو على أنه مسجل خلال عملية “نبع السلام”.
وبطريقة مشابهة، نشر حساب موالٍ للمنظمة الإرهابية مقطع فيديو جرى تسجيله عقب هجوم وقع أبريل/ نيسان 2017 في كنيسة بمدينة الاسكندرية المصرية، وذلك من أجل تضليل الرأي العام ضد “نبع السلام”.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. المصدر/ A.A