اردوغان يتحدث عن حقائق تفضح دول غربية تقدم نصائح لتركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن علاقات بلاده بإفريقيا تزدهر بينما لا يريد الغرب النهوض للقارة السمراء.

جاء ذلك في كلمة السبت، خلال مشاركته في القمة الثالثة للزعماء الدينيين بإفريقيا، المنعقدة في إسطنبول.

وأوضح أردوغان أن “العلاقات بين تركيا وإفريقيا بلغت بفضل جهودنا مستوى لم يكن من الممكن تصوره قبل 15 عاما”

وأضاف أردوغان: “عند وصولنا إلى السلطة (2002) كان عدد السفارات في القارة الإفريقية 12، وقد رفعنا هذا العدد إلى 42”.

ولفت الرئيس التركي أن “الدول الغربية لا تريد لإفريقيا أن تنهض وتستفيد من إمكاناتها الهائلة وتنعم بالسلام”.

وأردف مخاطبا المشاركين في القمة: “لا بد وأنكم تعلمون أفضل مني، أي دولة استعمارية لها يد في الإبادة الجماعية برواندا”.

وأكد على أن “هناك لطخة مجازر أو احتلال أو استعمار، في ماضي معظم من يقدمون لنا الدروس في الحقوق والقانون والحريات”.

وأفاد أردوغان أن “شركات الأسلحة والنفط الغربية تقف وراء العديد من الاضطرابات في القارة الإفريقية”.

وأضاف : “لم ولن نقبل إطلاقا بمواقف الدولة الغربية الاستعلائية والفظة وتدخلاتها في دول القارة الإفريقية”.

ومضى قائلا: “لم نسعَ في تركيا دولة وشعبًا إلى تحقيق الرخاء على حساب موارد وعرق جبين ودماء أي من المجتمعات الأخرى”.

وتابع : “لا نترك صديقا إلا ونطرق بابه وقلبا إلا ونضمد جراحه، ودولة إلا ونتعاون معها في إفريقيا”.

وأردف: “نحن المسلمون سنراعي وعي الأمة وحقوق الأخوة دائمًا ولا يمكن للحدود المصطنعة أن تحصر آفاقنا”.

المصدر: الاناضول

تعليق 1
  1. Aziz يقول

    هذا الانسان اكبر مثال على مريض الانفصام في الشخصية ثارة نراه وحش كاسر أمام المسلمين عرب أو غيرهم ثم نراه عبدا ذليل أمام بوتين يتوسل ويلعق الاحذية و يقراء الإعتذار باللغة الروسية داخل الكرملين
    ثم نراه يقول لن أسلم القس الاميركي لأنه متهم و لدينا الادلة القاطعة وممارسته مهنة التجسس وانه لدينا في تركيا قضاء مستقل أتخذ قراره بأنه جاسوس. و لكن بعد أسبوع نجد القس يتجول في شوارع نيويورك. كم صدمني هذا الآفاق الضعيف الذي يذكرني بالرجل العجوز و كثيرا لا يعرفون ماذا تعني. فهي لقب أطلق على تركيا فى نهاية مجدها زمان.انه مع كامل إحترامي للمسلمين و كذلك للأخوة الأتراك. وجود أردوغان أكبر دليل على اننا عايشين في مجتمع فاسد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.