أظهرت نتائج دراسة أعدتها “الرابطة السورية لكرامة المواطن” أن 31 بالمئة من السوريين المتواجدين في مناطق سيطرة نظام الأسد يرغبون بالانتقال إلى تركيا.
وقالت صحيفة يني شفق، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الدراسة حملت عنوان “الانتقام القمع والخوف: الواقع وراء وعود الأسد للمهجرين السوريين”، واعتمدت في نتائجها على مقابلات أجرتها الرابطة مع 145 سورياً متواجدين في مناطق سيطرة النظام في كل من ريف دمشق، وحمص، وحلب، ودرعا.
وأكدت نتائج الدراسة أن 68 بالمئة من الرجال و 59 بالمئة من النساء الذين أُجريت معهم المقابلة لا يشعرون بالأمان في مناطق سيطرة النظام، مبررين ذلك بـ 3 أسباب هي: الاعتقالات التعسفية، والتجنيد الإجباري، وانتشار الفوضى بسبب تجاوزات النظام والمليشيات الموالية له.
كما قال 70 بالمئة منهم إن نظام الأسد أجبرهم شخصياً أو أحد أقربائهم على القتال في صفوف جيشه، فيما أكد 48 بالمئة أنهم تعرضوا للتهديد والملاحقة من قبل النظام بسبب مشاركتهم في أعمال مع منظمات غير حكومية.
وأضاف 62 بالمئة أنهم تعرضوا شخصياً أو أحد أقربائهم للاعتقال التعسفي على يد أجهزة النظام الأمنية.
وأعرب 59 بالمئة من المشاركين عن رغبتهم بمغادرة مناطق سيطرة النظام فور عثورهم على فرصة مواتية.
ولدى السؤال عن وجهتهم، قال 31 بالمئة منهم إنهم يرغبون بالانتقال إلى تركيا، فيما أعرب 31 بالمئة آخرين عن رغبتهم بالسفر إلى دول أوروبية.
وقالت نسبة 25 بالمئة من المشاركين إنها تود الانتقال للعيش في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” المحررة من الشمال السوري، وأضاف 10 بالمئة أنهم يرغبون بالهجرة إلى دول عربية.
.
المصدر/ jisrturk