نقلت وكالة دوغان التركية، عن مصادر استخباراتية، بأن شاحنات تحمل أسلحة كيميائية عبر من العراق إلى سوريا.
وأشارت وكالة ، إلى أن مايسمي الوحدات الكردية المسلحة، تتجهز لتلفيق تهمة للقوات التركية والمعارضة السورية، من خلال مهاجمة المدنيين بالسلاح الكيماوي.بعد تلقيها “صفعة”، بسبب الاتفاق الأمريكي التركي الذي ينص على إخراج “قسد” من المنطقة الآمنة.
وسبق أن أكدت الحكومة المؤقتة السورية المعارضة أنها لا تملك السلاح الكيماوي ولم تستخدمه سابقا.
ونقلت عن مصادر، أن ست شاحنات محملة بالأسلحة الكيمائية تعود للوحدات الكردية المسلحة، عبرت من منطقة سيمالكا على الحدود العراقية السورية، إلى مدينة قامشلي التي يسيطر عليها قوات “قسد”.
ونوّهت الوكالة إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، تريد اتهام القوات التركية باستخدام السلاح الكيماوي للتأثير على الرأي العام الدولي.
وذكرت أن مصادر استخباراتية تركية، تلقت معلومات حول نية “قسد” استخدام الأسلحة الكيميائية، واتهام القوات التركية بالوقوف خلف الجريمة.
وأشارت إلى أن السلطات التركية حذرت الولايات المتحدة من “مؤامرة استخدام السلاح الكيماوي من الإرهابيين بهدف قتل المدنيين”.
وأضافت أن القوات التركية عززت من إجراءاتها الأمنية والتدابير اللازمة على الطريق المؤدي بين قامشلي ومنطقة رأس العين شمال شرق سوريا.
في السياق ذاته، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عدم امتلاك القوات التركية لأي نوع من الأسلحة الكيماوية في مخازنها.
وذكرت وكالة الأناضول، أن أكار، أفاد: “بأن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيماوي، افتراء وكذب.. ولا نمتلك هذا النوع من السلاح، ولا المنصات المخصصة لها”.
في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة “الجيش الوطني السوري”، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمال سوريا، في مواجهة الوحدات الكردية المسلحة، وتنظيم الدولة، وبهدف إنشاء المنطقة الآمنة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
.
وكالات