أحالت النيابة العامة في دبي موظفاً عمره 30 عاماً إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه، والتهديد لامرأة عربية تربطه بها صداقة سطحية.
وقالت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة، إن ثمة علاقة سطحية تربطها بالمتهم منذ نحو عامين والتقت معه مرتين أو ثلاثاً طوال تلك المدة، وكان يحاول التواصل معها عبر تطبيق “واتس أب” لكنها حظرته لكونه صديق صديقتها، ولم تكن تعيره اهتماماً أو ترد عليه رغم ملاحقته لها.
وأضافت أنه تواصل معها هاتفياً في شهر يوليو الماضي، وطلب لقاءها لأمر مهم، فأخبرته بأن الوقت متأخر وكانت الساعة نحو الثامنة والنصف مساء، لكنه أصر فالتقيا بمواقف خلف “فيستفال سيتي”، وطلب منها الدخول إلى المركبة لكنها رفضت في البداية، فألح عليها ووافقت بشرط عدم التحرك بالسيارة، كونها متعبة وتريد العودة إلى منزلها.
وأوضحت أنها فوجئت به يتحرك من المكان، وأخبرها بأنه سيطلب عشاء من كافتيريا قريبة، ثم قال لها إن لديه علاقات وسيساعدها مالياً، لكنها أخبرته بعدم حاجتها إلى شيء، ووصلا المطعم وطلب الطعام، وبعد ذلك توجه إلى ساحة رملية خلف بناية قريبة من الكافتيريا، وتحدث معها عن حياته ورغبته في الطلاق من زوجته، واعتزامه الزواج منها، ثم نهض من مكانه وتحرش بها فدفعته.
وقالت إنه تمادى في تصرفه وصار عنيفاً، فصرخت فيه وطالبته بالابتعاد عنها، فأمسكها من شعرها وضرب رأسها في الكرسي، فأصاب عينيها اليسرى فصرخت فيه مجدداً، مؤكدة أنها مصابة في عينها، وسبق أن أجرت جراحة بها.
وأشارت إلى أنه أحضر ميدالية مفاتيح وبها مجموعة من الأدوات الحادة من بينها سكين، وهددها بالقتل إذا لم تستجب له، فرفضت وقالت له: “اقتلني وأموت بشرفي”، فصرخ عليها بشدة وضربها في رجلها، وبعد أن شاهد المتهم الدماء تنزف منها، ابتعد عنها وظل يتأسف ويقبل رأسها فهدأت الأمور وطلبت منه إعادتها إلى مركبتها، وأخذ هاتفها ومسح جميع المحادثات والمكالمات التي كانت بينها وبينه.بحسب صحيفة “الإمارات اليوم”
وأوضحت أن المتهم كان يحاول اغتصابها، وأحدث بها جرحاً في قدمها وكدمة في عينها اليسرى وخدوشاً وكدمات في بطنها وظهرها، وحينما عادت روت لصديقتها ما حدث، ثم أبلغت الشرطة بعد يومين من الواقعة.
المصدر: الامارات اليوم