اعتداء على عائلة تركية في العاصمة النرويجية اوسلو

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هجوما لأنصار منظمة “بي كا كا/ي ب ك” الإرهابية، في العاصمة النرويجية أوسلو، على سيارة كانت تقل عائلة تركية مع طفل صغير.

جاء ذلك عقب مشاركة مئات الناشطين من الجاليات التركية في النرويج في وقفة تضامنية مؤيدة لعملية “نبع السلام” في شرق الفرات بسوريا.

وأظهرت التسجيلات المصورة، لحظة قيام أنصار المنظمة الإرهابية بالاعتداء على سيارة كانت تقل عائلة تركية مع طفل صغير في أوسلو.

و،وفقًا للتسجيلات المصورة، أن أنصار المنظمة الإرهابية هاجموا السيارة بالحجارة والعصي.

كما أظهرت اللقطات المسجلة حالة الذعر التي أصيبت بها العائلة كما سمع صوت بكاء الطفل داخل السيارة، في الوقت التي حاولت فيه الشرطة النرويجية التصدي للمهاجمين.

واستخدمت الشرطة النرويجية الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار المنظمة الإرهابية الذين تسببوا بأضرار مادية في السيارة، فيما أعلنت الشرطة النرويجية توقيف اثنين من أنصار المنظمة على خلفية الاعتداء.

وقالت “طوغبا كوكيير”، التي كانت ضمن السيارة التي تعرضت للاعتداء، عبر حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، إن السيارة التي كانت تقل أسرتها، تعرضت لاعتداء من قبل أنصار منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وأضافت: “كنا سنتعرض للقتل على يد أنصار المنظمة الإرهابية. تعرضنا لاعتداء وحشي رغم وجود طفل داخل السيارة، بعد أن رأى أنصار المنظمة الإرهابية العلم التركي داخل السيارة”.

من جهتها، قالت شرطة أوسلو إن الهجوم استهدف عربة كانت متوقفة على جانب الطريق، وإن الشرطة منعت المهاجمين من خلال اتخاذ تدابير أمنية.

ونظم مئات الناشطين من الجاليات التركية في النرويج، السبت، وقفة تضامنية مؤيدة لعملية “نبع السلام”.

وشارك في الوقفة التضامنية التي نظمها اتحاد جمعيات التركية أمام سفارة أنقرة جمعيات ومنظمات مجتمع مدني للجالية التركية في النرويج، ومئات من أبناء جاليات أذربيجان وتركمان العراق وأتراك الأويغور.

وهاجم أنصار منظمة “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابية، مجموعة من المشاركين في الوقفة التضامنية؛ ما أدى إلى إصابة 3 أتراك بجروح، وتضرر بعض السيارات.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

المصدر: الاناضول

تعليق 1
  1. Jud يقول

    ماذا عن جرائم الاناضول القذر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.