عاد عمالقة الفن السابع من جديد إلى مدينة أنطاليا التركية للمشاركة في مهرجان البرتقالة الذهبية للأفلام السينمائية الذي انطلق، مساء السبت، في نسخته الـ56.
وبدأ الافتتاح بظهور أسماء مشهورة في عالم السينما والتلفزيون على السجادة الحمراء أمام الصحفيين والإعلام، في حفل استضافته قاعة أنطاليا الرياضية.
جرى الافتتاح بحضور وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، الذي كان يسير على السجادة الحمراء برفقة زوجته بيرفين أرصوي.
وفي كلمة للصحفيين، عبر أرصوي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المهرجان التي تتواصل فعالياته حتى مطلع نوفمبر/تشرين الأول المقبل.
كما تمنى التوفيق للمهرجان في دورته الجديدة، قائلا: “نتمنى أن يستمر المهرجان في تعزيز ملامحه المحلية والدولية. ونحن كوزارة سنقدم أفضل ما بأيدينا للدعم في هذا الصدد”.
من جانبه أعرب رئيس بلدية أنطاليا التي تنظم المهرجان، محي الدين بوجك، عن سعادته بهذا المهرجان الذي يجمع الفنانين مع عشاقهم من الجماهير.
ويشارك في المهرجان إجمالا، عبر عدة فئات بين الوطنية والعالمية، 66 فيلما لـ69 مخرجا من 29 دولة، وتدور فعاليات هذه الدورة حول موضوع “العودة إلى الجذور”.
وفي فئة المسابقة الدولية، تتنافس أفلام من 17 هي فرنسا وألمانيا وبلجيكا والنرويج والسويد وتشيكيا وكرواتيا واليابان والبرازيل وصربيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وإيران وقطر ولبنان وتونس ورواندا.
بدوره، قال الممثل السينمائي والمسرحي التركي أحمد مكين، الذي من المنتظر أن يتلقى الجائزة الفخرية في ليلة افتتاح المهرجان، أن مدينة أنطاليا مهمة للغاية بالنسبة للسينما التركية، معبرا عن فخره باختياره للحصول على جائزة بالمهرجان.
فيما اعتبر الفنان التركي أوكتاي كينارجا أن المهرجان يتكامل مع أنطاليا، مشيرا بدوره أيضا إلى أهمية المدينة لكل المهتمين بالسينما والفن.
المصدر: الاناضول