أعلن وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، الأحد 12 مارس/آذار، أن السياسيين الأتراك يجب عليهم ألا ينقلون اي حملات دعائية إلى أراضي ألمانيا.
وقال دي ميزيير، في حديث لقناة “ARD” الألمانية: “أنا ضد ذلك، ولا مكان في ألمانيا للحملة الانتخابية التركية”.
وشدد وزير الداخلية الألمانية على أن القوانين التركية تتضمن مبدأً يمنع شن حملات سياسية انتخابية خارج البلاد، لكنه لفت إلى أن الكلمات التي يدلي بها السياسيون الأتراك غالبا ما لا توصف رسميا بالانتخابية.
وفي تطرقه إلى إمكانية فرض حظر على دخول سياسيين منفردين من تركيا إلى الأراضي الألمانية، أشار دي ميزيير إلى أن “هذه المسألة يجب حلها بعقلانية”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك “حدودا واضحة” تتمثل بالدرجة الأولى في “انتهاكات القانون”.
وأوضح الوزير: “إن من يشتم الجمهورية الفدرالية الألمانية أو نظامها الدستوري ويعرب عن احتقاره لها، انطلاقا من دوافع شريرة، يرتكب عملا يستحق عقوبة جنائية”.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة أمام تجمع لأنصاره في اسطنبول (11 مارس/آذار)ضربة تلو الأخرى لأردوغان من دول أوروبية
يذكر أن العلاقات بين تركيا وألمانيا تشهد في الآونة الأخيرة توترا ملموسا، لا سيما على خلفية اعتقال السلطات التركية الصحفي من جريدة “Die Welt” الألمانية دينيز يوجيل.