كشفت وكالة أنباء تركية عن تفاصيل النشرة الحمراء الصادرة بحق القائد العام لمليشيات قسد والمطلوب الأول لدى تركيا “فرهاد عبدي شاهين”.
وتُعد النشرة الحمراء طلباً إلى أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان المجرم واعتقاله مؤقتاً في انتظار تسليمه أو اتخاذ إجراء قانوني آخر.
وعادةً ما تتضمن النشرة المعلومات اللازمة للتعرف على الشخص، كالاسم، وتاريخ الولادة، والجنسية، والصور الفوتوغرافية، والبصمات في حال توافرها، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بالجريمة المطلوب لارتكابها.
وجاء في تفاصيل النشرة الحمراء الخاصة بالمدعو شاهين، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة دمير أوران التركية:
الاسم الحقيقي: فرهاد عبدي شاهين، وهو معروف بلقب “مظلوم كوباني”، تطلق عليه الولايات المتحدة اسم “الجنرال”، كما قال عبد الله أوجلان إنه “ابنه المعنوي”.
مُسجل في بلدية المالكية (ديريك) السورية.
مُدرج ضمن القائمة الحمراء للمطلوبين في تركيا، ووضعت وزارة الداخلية مكافأة بقيمة 4 ملايين ليرة تركية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
يوجد مذكرة توقيف دائمة صادرة بحقه في كل من ولاية ديار بكر، وفان، وهكاري، وشرناق.
كان عضواً بالكادر الجبلي الخاص بتنظيم “ب ك ك” منذ 28 عاماً.
هو المسؤول الرئيسي عن العديد من هجمات تنظيم “ب ك ك” الإرهابية الدامية.
شغل منصب مسؤول ما يسمى “إقليم سيلو” في ريف هكاري ما بين عامي 1991 – 1996.
شغل منصب مسؤول أوروبا الخاص بتنظيم “ب ك ك” ما بين عامي 1997 – 2003.
قام بغسيل أدمغة العديد من الشبان في مختلف أنحاء أوروبا، وجمعهم في جبل قنديل.
سعى جاهداً لمنح حق اللجوء السياسي في إيطاليا لرأس التنظيم الإرهابي “عبدلله أوجلان”.
عاد بعد ذلك إلى معسكر مخمور التابع للتنظيم في العراق، وعمل هناك مدة عام.
غادر العراق إلى سوريا عام 2013 للعمل كمسؤول للقوات الخاصة والاستخبارات لدى وحدات حماية الشعب “قسد”.
أجرى الإرهابي شاهين محادثات مع الولايات المتحدة وإيران، وأسس تحالفاً مع الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، وبات على اتصال مع إدارة واشنطن منذ عام 2014.
اكتسب شاهين قوة كبيرة بفضل آلاف الشاحنات المحملة بالذخائر والأسلحة التي أرسلتها له الولايات المتحدة بحجة قتاله ضد تنظيم الدولة، مكّنته من السيطرة على الشمال السوري وجعله تحت إدارة “ب ك ك / ي ب ك” بما في ذلك الجانب السوري من الشريط الحدودي مع تركيا.
هو مسؤول عن مذبحة راح ضحيتها 25 ألف كردي على يد “ب ك ك / ي ب ك” منذ عام 2013 وحتى اليوم، إضافة إلى تجنيد الأطفال وضمهم إلى صفوف تنظيمه.
هو من وجه الأوامر والتعليمات إلى تنظيم “صقور حرية كردستان” لتنفيذ 8 تفجيرات إرهابية في تركيا.
ألف كتاباً بعنوان “يوميات شاهين” تضمن المذابح التي ارتكبها.
وجه الأوامر والتعليمات بتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية في تركيا، نذكر منها الهجمات الرئيسية الآتية:
– 22 آب / أغسطس 1996 – قضاء شمدينلي في ولاية هكاري – هجوم صاروخي أسفر عن مقتل 5 وإصابة 11 شخصاً.
– 8 تشرين الثاني / نوفمبر 1996 – قضاء شوكورجا في ولاية هكاري – استهداف حافلة بصاروخ أسفر عن مقتل 17 وإصابة 8 أشخاص.
– 10 تموز / يوليو 2005 – قضاء جشمه في ولاية إزمير – تفجير في ملهى ليلي أسفر عن إصابة 20 شخصاً.
– 16 تموز / يوليو 2005 – قضاء كوش أداسي في ولاية أيدن – تفجير حافلة بعد وضع قنبلة فيها أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
– 29 آب / أغسطس 2006 – قضاء مراد باشا في ولاية أنطاليا – تفجير أسفر عن مقتل 4 وإصابة 87 شخصاً.
– 27 تموز / يوليو 2008 – قضاء غونغوران في إسطنبول – تفجير أسفر عن مقتل 17 (بينهم 5 أطفال) وإصابة 154 شخصاً.
– 20 آب / أغسطس 2008 – طريق مرسين / أضنة – تفجير انتحاري أسفر عن إصابة 13 شرطياً.
– 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2008 – قضاء شمدينلي في ولاية هكاري – استهداف مخفر حدودي أسفر عن إصابة 17 عنصراً من الجيش التركي.
– 7 كانون الأول / ديسمبر 2009 – قضاء رشادية في ولاية توكات – هجوم أسفر عن مقتل 7 عناصر من الجيش التركي.
– 19 حزيران / يونيو 2010 – قضاء شمدينلي في ولاية هكاري – استهداف قاعدة عسكرية أسفر عن مقتل 11 عنصراً من الجيش التركي.
– 31 تشرين الأول / أكتوبر 2010 – ميدان تقسيم في إسطنبول – هجوم انتحاري أسفر عن إصابة 32 شخصاً، بينهم 15 شرطياً.
– 14 تموز / يوليو 2011 – قضاء سيلفان في ديار بكر – هجوم أسفر عن مقتل 13 عنصراً من الجيش التركي.
– 17 آب / أغسطس 2011 – قضاء شوكورجا في ولاية هكاري – هجوم أسفر عن مقتل 12 عنصراً من الجيش التركي ومدني وحيد.
– 20 أيلول / سبتمبر 2011 – قضاء قزلاي في العاصمة أنقرة – هجوم أسفر عن مقتل 5 وإصابة 34 آخرين.
– 18 تشرين الأول / أكتوبر 2011 – قضاء شوكورجا في ولاية هكاري – هجوم أسفر عن مقتل 26 عنصراً من الجيش التركي.
– 20 آب / أغسطس 2012 – ولاية غازي عنتاب – تفجير سيارة مفخخة عن بعد أسفر عن مقتل 9 مدنيين (بينهم 4 أطفال) وإصابة 66 آخرين.
– -استهداف المخافر الحدودية بهجمات عدة أسفرت عن مقتل 63 عنصراً من الجيش التركي.
.
المصدر/jisrturk