اعتدى المواطن التركي ابراهيم والذي يناهز من العمر46 عاما، على عشيقته جونجا والتي تبلغ من العمر 32 عاما سامها العذاب ألوانا بعد أن علم أن في بطنها أنثى ما تسبب بإجهاض جنينها وخضوعها للعلاج بالعناية المركزة بسبب نزيف في الدماغ أوشك أن يودي بحياتها.
وبحسب “سون دكيكا” الذي نقل الخبر وترجمه موقع تركيا الان فان٬ جونجا تعمل بأحد الفنادق كانت قد تعرفت إلى عشيقها قبل خمس سنوات وعاشا معا بزواج عرفي بعد وفاة زوجته الأولى والتي أنجبت 3 طفلات.
زوجها الذي كان مدمنا ومقامرا لديه شغف كبير ليعلم جنسية المولود الجديد وكان يأمل أن يكون ذكرا٬ وبعد ان علم بجنس المولود انه انثى أذاق عشيقته العذاب عدة أيام٬ وبعد خروجها من المشفى قررت الانفصال.
الا أن ذلك المغرور استمر في تعذيبها لما سمع قرارها الأخير ما جعلها ترفع ضده دعوى وطلبت حماية الشرطة لها
لم يتركها وشأنها بل هددها بالقتل إن لم تدفع له مبلغا من المال ما اضطرها إلى أن تطلب المساعدة من أمها، تلك المسكينة التي دفعت لها 20000 ليرة كانت قد استلفتها من البنك لتجهز زواج ابنها.
وقد قررت المحكمة للمرة الثانية بإقصائه عن البيت بناءا على شكوى كانت قد قدمتها
بعد انتهاء مدة إقصائه عاد مجددا مقتحما بيتها بالرصاص لجأت المسكينة على إثره للشرطة تقدم الشكوى من جديد
وكانت المرة الأخيرة عندما هاجمها بلكمات في رأسها أفقدها وعيها بعد مشاجرة كلامية حمى وطيسها
ترجمة: وتحرير تركيا الان