دعت زعيمة حزب الجيد التركي المعارض، “ميرال أكشينير”حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام أسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.
وبحسب ما نقلته صحيفة “يني تشاغ”، أوضحت أكشينير أنّها لا تحمل مشاعر حقد حيال اللاجئين السوريين، مؤكدة على أنّ إعادة اللاجئين لما أسمته بـ “المنطقة العازلة” سيكون أمرا صعبا.
وتابعت أكشينير في تصريحاتها: “بحسب القوانين الدولية لا يمكن فرض ضغوطات على اللاجئين من أجل العودة، ولذا من الضروري اتّباع سياسة الإقناع، واللاجئون لن يقبلوا بالعودة إلى المناطق التي يتم التخطيط لها”.
ولفتت أكشينير إلى أنّ اللاجئين سيرغبون بالعودة إلى منازلهم ومدنهم التي أتوا منها، داعية الحكومة إلى التخلي عن الوساطة الروسية والأمريكية فيما يخص سوريا، والتوجه نحو الحوار مع النظام.
وأضافت في الإطار نفسه: “يجب الضغط على الأسد لإصدار عفو، وذلك بهدف تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم بما يتوافق مع القوانين الدولية”.
وعوّلت على أنّ الأسد سيقبل بعودة اللاجئين إلى بلادهم، منوهة إلى أنّ السوريين تسببوا في تغيير ديموغرافيا وتعداد سكّان عدد من الولايات مثل كلّس وشانلي اورفا وغازي عنتاب.
تجدر الإشارة إلى أنّ حزب الصالح يُعرف برفضه للسياسة الحاضنة التي انتهجها حزب العدالة والتنمية حيال اللاجئين السوريين، ويُعرف برفضه لقرار منح الجنسية الاستثنائية لمن يحمل الكفاءات منهم.
وكانت مرشحة حزب الصالح لـ بلدية حي فاتح “إيلاي أكسوي” روّجت خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار العام الجاري، لحملتها الدعائية من خلال السوريين، معلقة يافطات جاء فيها “لن نسلّم فاتح للسوريين”.
.
المصدر/ orientnews
الأتراك لازم يقبلوا احذيه السوري ليقبل الجنسيه التركيه الحقير
انا اعرف لن تنشروا التعليق بسبب صراحه التعليق