قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، السبت، داعمي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي مسؤولون عن التفجير الإرهابي في مدينة تل أبيض السورية، والهجمات المشابهة في المستقبل.
تعليق ألطون جاء تعقيبا، على هجوم إرهابي لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي سوقا شعبيا في تل أبيض، أسفر عن من مقتل 13 مدنيا وإصابة 20 بجروح.
ولفت إلى أن الهجوم الإرهابي في مدينة تل أبيض كشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي ومدى خطورة دعم التنظيمات الإرهابية.
وأوضح ألطون أن هذا الهجوم الشنيع، أظهر أيضا أن التعاون مع التنظيمات الإرهابية لا يردعهم عن الإرهاب، بل على العكس، ينمّي من قدراتهم التدميرية والعنيفة على شن هجمات إرهابية أخرى”.
وشدد أن التعاون مع التنظيمات الإرهابية أتاح لها الفرصة والمعدات للتخطيط وشن المزيد من الهجمات الدموية.
وأكد أن التنظيمات الإرهابية التي تحاول كسب الشرعية عن طريق الدعم الذي تتلقاه من قوى خارجية تبحث عن فرص لشن هجمات إرهابية جديدة.
وقال إن “داعمي هذا التنظيم الإرهابي (ي ب ك/ بي كا كا) مسؤولون عن هذا الهجوم والهجمات المشابهة المحتملة مستقبلا”.
وجدد رئيس دائرة الاتصال حزم تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد.
وقال “على الذين يحاولون شرعنة تنظيم ي ب ك/ بي كا كا، أن يضعوا أنفسهم مكان ضحايا هذه الهجمات الإرهابية”.
وأضاف أن “الإرهاب ليس تهديدًا يمكن التعامل معه بمكيالين”.
والسبت، وقع تفجير إرهابي نفذه تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” بسيارة مفخخة واستهدف سوقا شعبيا بمدينة تل أبيض الواقعة في منطقة “نبع السلام”، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 20 آخرين بجروح.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية “نبع السلام” بمنطقة شرق نهر الفرات شمال غربي سوريا؛ لتأمين الحدود التركية، بتطهير المنطقة من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة لاجئين سوريين إلى بلدهم.
وعلق الجيش التركي العملية، في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم بين تركيا روسيا بشأن المنطقة نفسها في 11 من ذلك الشهر.
المصدر: الاناضول