كشفت صحيفة تركية، الثلاثاء، عن أن الوحدات الكردية المسلحة، عقدت اتفاقا مع شركة إسرائيلية حول بيع النفط في شمال سوريا.
وذكرت صحيفة “يني شفق”، أن الوحدات الكردية المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة سلمت حقوق التنقيب لشركة “التنمية العالمية” الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن الشركة الإسرائيلية ستقوم باستثمار حقول النفط، وتشغيلها واستخراج النفط وبيعه.
وأضافت أنه ما بين الأعوام 2015- 2017، استولت الوحدات الكردية المسلحة، على مئات الآبار النفطية في الرقة والحسكة ودير الزور.
وأوضحت، أن الوحدات الكردية المسلحة منذ بداية عام 2019، لم تتمكن من الحصول على إنتاج مثمر من حقول النفط، ولاحقا قامت بالتواصل مع رجل أعمال إسرائيلي يدعى مردخاي خانا.
وكشفت الصحيفة التركية عن أن الشركة الإسرائيلية بدأت فعليا عملها مع أوائل حزيران/ يونيو الماضي.
ولفتت الصحيفة التركية، أن القيادية في الوحدات الكردية المسلحة، إلهام أحمد، مثلت المنظمة الكردية في توقيع الاتفاقية الجديدة، كما أن مبيعات النفط ستخضع تحت رقابة وزارة الخزانة الأمريكية وموافقتها.
وأشارت إلى أن العلاقات الإسرائيلية مع الوحدات الكردية المسلحة في شمال سوريا، بدأت بالظهور على السطح، لافتة إلى أن جماعات الضغط “اللوبي” في أمريكا شددت على أن تكون آبار النفط بإشراف إسرائيلي.
وذكرت أن الوحدات الكردية المسلحة تستولي على 11 حقلا نفطيا في شمال سوريا، في الرقة والحسكة ودير الزور، وتسيطر على مئات الآبار من النفط هناك.
وأضافت أن إلهام أحمد التقت باثنين من المدراء التنفيذيين للشركة الإسرائيلية، وقدمت لهما ضمانات خطية من “قسد” التي تسيطر على تلك المناطق، بأحقية الشركة بالتصرف بالنفط في شمال سوريا.
الأمر اللافت الآخر بحسب الصحيفة، تفاصيل في الوثيقة، بشأن الرقابة الأمريكية، حيث تضمنت الوثيقة عبارات”تتبع كافة المواضيع المتعلقة ببيع مجلس سوريا الديمقراطي للنفط لموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “التقديرات تتضمن أن الإنتاج اليومي من النفط قد يصل إلى 400 ألف برميل يوميا، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية حاليا نحو 125 ألف برميل يوميا، ويصل سعر الطن المتري (تساوي 7 براميل)، تتراوح ما بين 160 و240 دولارا، بالتالي، فإن سعر البرميل الواحد يتراوح نحو 22 إلى 35 دولارا”.
.
المصدر/ arabi21
الاكراد هم الامل الوحيد لاسرائيل لتحقيق حلمهم الدولة الا سرائيلية من الفرات الى النيل. كل الدلائل تؤشر الى ذلك من زمن المقبور الخائن الجاسوس ملا مصطفى البرزاني الملعون .
لكن تركيا وايران وروسيا افشلت الخطة او ربما اخرتها نوعا ما. المشكلة الكبرى الدول العربية الخائنة نائمة والقسم يساهم في بناء الدولة الا سرائيلية الكبرى.
والله لقد كنا نتكلم مع مجموعة شباب حول هذا الموضوع وكيفية اسغلال اسرائيل للاكراد لتحقيق احلامهم . نعم بات واضحا كانو يريدون تكوين منطقة كردية من شمال العراق حتى البحر الابيض. و من الجنوب الى الجولان المحتلة تحت اسم حماية الاكراد كخطوة اولى. ثم من بغداد الى فلسطين ولهذ نرى الاكراد يحتلون الاراضي ويطردون العرب من اطراف موصل و شمال و شرق الى جنوب سوريا. تبينت الحقيقة وحكام العرب الخونة لا يسمعون.
يتضاهربان الاكراد لايعرفون سيبقون خدم حتى اذا تحقت احلامهم و لايعرفون انهم ادات لتهميش الاسلام وهم يقولون انهم احفاد صلاح الدين.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
هذا الكلام صحيح بدات منذ جورج بوش الاول بتكوين دولة اسرائيل الكبرى و تفكيك كل الدول العربية لمجموعات صغيرة بقيادة اسرائيل والحلم لايتحقق بدون تخريب وخيانة الاكراد. وهناك مقالات و ادلة كثيرة في النت. شكرا للتقنية.
ربما المسلمين شرفاء الاكراد ان يفتحو عيونهم وعقولهم المغسولة بالقومية الزائفه من تنفيد خطتهم.
اني مسلم كردي. اتفق معك كل احزابنا خونة الاسلام حتى الاسلامية منها. الاحزاب ليس اقل من حزب البعث . وهي قومية عنصرية. لكن ليس كل الاكراد ضد الاسلام او مع اسرائيل. هناك مجموعة شباب مسلمة انشاء الله سنرجع القدس وامجاد صلاح الدين .العرب باعو القدس ونحنو سنرجعه والغرب يعرفون ذلك ولهذا يخافون منا ويسيطرون على عقولنا بالقومية و الوطن الوهمي.
االامل في الكرد فقط. لئن حكام العرب خونة وجبناء ودائما خونة الاسلام. نتمنى ان لايبيعو المكة لليهود.