بعد فيديو جر يء من غرفة نو مها.. “شاهد” السعودية فوز العتيبي تثير جدلا جديدا حول “لبس المرأة للشورت وزواج المسيار”
عادت الناشطة النسوية السعودية فوز العتيبي لإثارة الجدل مجددا بتصريحات أغضبت النشطاء السعوديين على مواقع التواصل، بعد أيام قليلة من نشرها فيديو جريء من داخل غرفة النوم برفقة زوجها.
وتحدّثت “العتيبي” خلال لقاء أجرته معها الإعلامية نادين البدير مقدمة برنامج “اتجاهات” المذاع على قناة “روتانا خليجية” عن رأيها بزواج المسيار، وتعدد الزوجات، وقصّتها مع زوجها أحمد الموسى المثيرة للجدل.
#اتجاهات#فوز_العتيبي: أهم شيء إن ما يكون في "انحلال" وباقي الأشياء حرية، ولا أقبل العلاقات المتعددة لا من المراة ولا من الرجل، ولا بالحلال ولا بالحرام.. والتعدد مثل الخيانة بالنسبة لي..@nadinealbdear pic.twitter.com/TgJ4p167pv
— اتجاهات-نادين البدير (@Etijahat) November 10, 2019
ورأت العيتبي أن “أغلب من يلجأ إلى زواج المسيار هم رجال يرغبون في وضع مؤقت فلن تؤسسي معهم، ومعظمهم يضعون في بالهم أنه وضع مؤقت”.
وحول رأيها في الرجل الشرقي، قالت فوز العتيبي إن “الرجل الشرقي الذي لديه ازدواجية بالمعايير الذي يقول أنا يحق لي وزوجتي لا وهذا أبداً ما يصلح للزواج”.
وأشارت الشابة السعودية إلى أن “زوجي معطيني حريتي الحمد لله، وأي شيء هو يسويه أنا يحق لي أسويه وما يقول أنا يحق لي وأنت لا، ولا يحمل أفكار الرجل الشرقي التي أنا ضدها”.
وحول الأمور التي يجيزها زوجها لنفسه الحق فيها دونها، ذكرت فوز أنها مثل أن لا يقول لها لا “أنا أكشف وانت لا، أنا ألبس شورت وأنت لا تلبسين قصير، أنا أطلع وقت ما أبي وأنت ما تطلعين”، مشيرة إلى انه إن كان يعطي نفسه لاختيار متى يطلع ومتى يرجع وما يلبس فهي يحق لها نفس الشيء.
ورداً على سؤال للمذيعة وإذا ما كان يحق له ذلك وفقاً للمعايير الإسلامية، رأت فوز أنه ليس من حقها، بل من حقه أن يقيم نفسه أخلاقياً ودينياً ولكن إذا أنا ما تدخلت فيه ما يتدخل فيني.
وحول حدود “حرية المرأة” أشارت الناشطة النسوية إلى رأيها بأنه:” أحس أن أهم شيء ما يكون في انحلال أخلاقي زي العلاقات المتعددة هذا الموضوع أنا لا أحبه، لا بالحلال ولا بالحرام وانتهينا، لا في تعدد زواج ولا خيـ.ـانة، والباقي ايش يلبس وغيرها ما يهمني”، معتبرة أن “تعدد الزواج مثل الخـ.ـيانة” بالنسبة لها.
وعن الطريقة التي تعرّفت فيها على زوجها أحمد الموسى، قالت فوز :”تقدم لي أحمد وأول مرة ما تجاوبوا معي أبداً، وثانية وثالثة ورابعة، فاضطـ.ـريت أن أذهب إلى المحكمة حتى أخذت قرار لزواجي، وقد تقدم لي كثير مسبقاً لكن لم أكن مهتمة”.
وحول علاقتها مع زوجها قبل الزواج وطريقة تعرّفه عليها، أشارت الناشطة السعودية أنّه قبل التعارف بسنتين كان يتابعها في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إحدى المرات التي كانت تتحدث مع متابعيها، حصل حديث بينهما.
ومن هنا كانت بداية الحكاية بأن “دخل حياتها”، موضحة أنه كان يعرف كل تفاصيل حياتها عندما دخل للحديث معها كونه كان يتابعها مسبقاً ويعلم الكثير عنها، مشيرة أنّها “قبل الزواج كان في إعجاب، كنت مرة معجبة بشخصيته، فقد كان غير مهتم بالناس ومقتنع بأفكاري”.
وحول مخاوفها من أن يكون زوجها رجلاً شرقياً ويفـ.ـرض عليها العودة إلى “النظام الشرقي” بعد الزواج، قالت فوز إنها “أخذت احتياطاتها ووضعت شروطها وضماناتها”، مشيرة إلى أن الإنسان يتغير.
وأشارت إلى أن الـ 500 ألف ريال المذكورة في عقد زواجهما كحق لها في حال قام زوجها بطـ.ـلاقها، تسـ.ـقط في حال قدّم لها سبباً مقنعاً، وقد وضعته “كي لا يطلـ.ـقها وهي لا تعلم”.
يذكر أن الناشطة النسوية السعودية فوز العتيبي سبق أن أثارت الجدل عدة مرات في المجتمع السعودية، بدءاً من خروجها دون عباءة للتجول في أحد مولات العاصمة السعودية الرياض ونشرها للفيديو عبر حسابها في موقع “تويتر“، وصولاً إلى قصّتها مع زوجها ونشرها لشـ.ـروطها كي تقبل الزواج منه، ولاحقاً مشاركة بعضاً من لحظاتهما الخاصة مع متابعيها عبر الشبكات الاجتماعية.
المصدر: وطن