شهدت الإمارات، أمس، واقعة مأساوية، بعدما توفي طفلان إماراتيان (شقيقان) حرقًا، داخل مركبة في منطقة الميناء بمدينة أبو ظبي. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق.
ووفقًا لشرطة أبو ظبي؛ فإن الطفلين البالغين من العمر (سنة ونصف السنة، و3 سنوات)، توفيا حرقًا بعدما تُركا داخل المركبة بمفردهما.
وبحسب موقع “إرم نيوز” الإخباري الإماراتي، ذكرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الطفلين هما مكتوم إبراهيم الحسوني (1 سنة)، وشمايل إبراهيم الحسوني (3 سنوات)، وستقام عليهما صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر الأربعاء في منقطة بني ياس إحدى ضواحي العاصمة الإماراتية.
وقال مدير قطاع الأمن الجنائي الإماراتي العميد محمد سهيل الراشدي: إن مركز القيادة والتحكم بإدارة العمليات، تلقى بلاغًا بالحادثة، وتحركت على الفور فِرَق الإسعاف والإنقاذ والفِرَق المختصة الأخرى إلى الموقع، وتعاملت مع الحادث.
وأشار إلى أنه “جرى تحويل ملف الواقعة إلى مركز الشرطة المختص؛ للتحقيق حول الأسباب الحقيقية وراء الحريق”.
وحذّر العميد الراشدي من “مخاطر ترك الأطفال داخل المركبات بمفردهم”؛ مشيرًا إلى أن تركهم يشكّل خطورة بالغة قد تؤدي إلى الوفاة.
ودعا الأسر إلى “تحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم، باتخاذ احتياطات السلامة الكفيلة بالحد من حوادث الأطفال في المركبات”.
المصدر: سبق