أثارت حافلة “بوسطة الثورة”، التي جابت مناطق عديدة في لبنان، جدلاً واسعاً بين أطياف مختلفة من اللبنانيين الذي أعتبر بعضهم أن جهات سياسية تقف ورائها فيما رأى البعض الاخر أن السفارة الأمريكية في بيروت هي المسؤولة عن تمويلها.
وفي خضم الضجة، سارعت السفارة الأمريكية في لبنان، إلى تبرأة ساحتها ونفي ما قالت إنها “الشائعات” التي أثيرت بأنها وراء حافلة “بوسطة الثورة” التي تجوب عدة مدن لبنانية دعما للاحتجاجات.
وقالت السفارة في تغريدة على حسابها على “تويتر”: “سمعنا الإشاعات، السفارة الأمريكية لم تمول بوسطة الثورة”.
https://twitter.com/usembassybeirut/status/1195748443391713282?s=20
وانطلقت الحافلة “بوسطة الثورة” صباح أمس السبت من منطقة العبدة في محافظة عكار شمال البلاد، ومن المقرر أن تمر بجميع ساحات الاحتجاج في لبنان لتختتم مسيرتها عند مدينة صور أقصى جنوب لبنان، في إطار جولة من الشمال إلى الجنوب، في وقت عبرت فيه بعض المناطق عن رفض استقبالها هذه “البوسطة” بسبب شبهات حول ارتباطها بأحزاب سياسيّة وبالسفارة الأمريكية.
دخول #بوسطة_الثورة الى مدينة صيدا جنوب لبنان. pic.twitter.com/5C9yMGc9TF
— Sobhiya Najjar صبحية_مع_الناس@ (@Sobhiyanajjar) November 16, 2019
The now-ritualistic banging at 8 pm in Riad el-Solh, Beirut, with friends of martyr Hussein el-Attar marching. #الثورة_مستمرة#لبنان_يثور pic.twitter.com/vupLfLxa40
— Lara Bitar (@LaraJBitar) November 16, 2019
وتهدف المبادرة، حسب القائمين عليها، إلى كسر الطائفية والمرور على ساحات الاعتصام في المدن اللبنانية كلها.
ويشهد لبنان مظاهرات واحتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
.
المصدر/ وطن