في مقابلة غير مسبوقة، بثت مساء السبت، نفى الأمير أندرو، نجل الملك إليزابيث الثانية، أن يكون أقام علاقة جنسية مع مراهقة من ضحايا خبير المال الأميركي جيفري إبستين، تفيد أنها أرغمت على ذلك.
وأصر الأمير في مقابلة استمرت ساعة في إطار برنامح “نيوزنايت” عبر محطة “بي بي سي” على أنه “لا يذكر” أنه التقى متهمته فيرجينيا روبرتس.
وأقر الأمير أندرو إن استمرار صداقته لإبستين حتى بعد ادانته بتهمة الدعارة، شكل إحراجا للعائلة المالكة مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يعتبر أن ذلك أساء إلى سمعة والدته الملكة إليزابيث الثانية.|
وأكد الأمير خلال المقابلة حول ادعاءات أنه أقام علاقة جنسية مع روبرتس ثلاث مرات “أقول لك بشكل قاطع بأن ذلك لم يحصل أبدا. لقد سبق وقلت مرارا إننا لم نقم أي علاقة جنسية من أي نوع كان”.
وأوضح “لا أذكر أنني التقيت هذه السيدة أبدا”.
وتعرض الأمير البالغ 59 عاما، الثامن في ترتيب خلافة العرش، لانتقادات شديدة بسبب علاقته بالمليونير إبستين، الذي عثر عليه ميتا في زنزانته في نيويورك في أغسطس الماضي.
واكد الطبيب الشرع انه أقدم على الانتحار شنقا، فيما كان ينتظر محاكمته على المستوى الفيدرالي بتهمة الاتجار بفتيات بعضهن في سن الرابعة عشرة لأغراض جنسية.
وكان جيفري إبستين أمضى 13 شهرا في سجن أميركي، قبل أن يفرج عنه مع خضوعه للرقابة، بعد إدانته عام 2008، بتهمة إرغام فتاة دون سن الثامنة عشرة على ممارسة الدعارة.
وأوقف إبستين في السادس من يوليو في نيويورك، وكان مقرراً أن تبدأ محاكمته في يونيو 2020 بتهم تشكيل شبكة تتألف من عشرات الشابات، بينهن عدد من طالبات المدارس القاصرات، اللواتي أقام معهن علاقات جنسية في منازله العديدة في مانهاتن وفلوريدا.
وعلى مدى سنوات، نسج رجل المال الأميركي علاقات مع شخصيات سياسية واجتماعية ومشاهير، بينهم دونالد ترامب قبل توليه الرئاسة، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
وأصر الأمير اندرو، الذي استضافه في قصر ويندسور، وبقي على تواصل معه بعد الإفراج عنه أن ذلك لم يؤثر على سمعة الملكة.
وأوضح “لا أظن أن ذلك أثر سلبا على الملكة بتاتا بل علي أنا”، مؤكدا أن “العائلة الواسعة داعمة لي”.
وقال إنه شعر بلزوم الحديث علنا عن هذه المسألة الآن، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وتابع يقول “بات الأمر نوعا من مشكلة نفسية إلى حد ما بالنسبة لي، بمعنى أنه يؤرقني منذ سنوات كثيرة”.
المصدر: سكاي نيوز