كاتب تركي: موسكو وواشنطن متفقتان على “الأكراد” والأسد بسوريا

قال كاتب تركي، إن الولايات المتحدة متفقون في سوريا، حول مسألتي الوحدات الكردية المسلحة، وبقاء نظام الأسد.

وأشار الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، في مقال له على صحيفة “حرييت” إلى أن القوات الروسية مازالت تواصل فرض سيطرتها على المواقع الأمريكية التي تقوم بإخلائها في سوريا، كان آخرها أمس الاثنين.

وأضاف، أنه بالتزامن مع تفعيل الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا، قام القائد الروسي باستلام علم الوحدات الكردية المسلحة، وتقديمه العلم الروسي لهم.

وشدد على أنه على الرغم من إنكار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من وجود اتفاق سري بين موسكو وواشنطن، لكن الوقائع على الأرض تثبت وجود أجندة مشتركة بينهما في سوريا.

وجدد الكاتب المقرب من الرئاسة التركية، على أن هناك اتفاق سري بين البلدين بشأن سوريا، وبالتزامن مع قيام أحدهما بإخلاء منطقة، يسارع الآخر للاستيلاء عليها.

ولفت إلى أن هناك توافق أمريكي روسي على مسألتين مهمتين، وهما “الأكراد”، وبقاء بشار الأسد في سدة الحكم.

وسرد سيلفي، ما جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين عام 2015، والتي عقت في أنطاليا.

وأشار إلى أن أردوغان، أحاط بوتين بمعلومات حول العملية العسكرية التي عكفت على شنها تركيا في جرابلس السورية بذلك الوقت، طالبا منه دعما روسيا للعملية.

ووفقا للكاتب، فإن بوتين قدم ضمانات قائلا: “نحن نعبر عن ردة فعلنا أمام الكاميرات ولكننا لن نقم بمنع العملية”.

اقرأ أيضا

الثلوج قادمة إلى إسطنبول

واستطرد الكاتب، أنه خلال عرض السلطات التركية الخريطة حول جرابلس، كشف بوتين، أن الولايات المتحدة تعكف على إعطاء تلك المنطقة للوحدات الكردية المسلحة.

وأضاف أنه ليس من الدهشة أن يتم نقل تنظيم الدولة إلى شرق الفرات في المناطق التي يسيطر عليها الوحدات الكردية المسلحة في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت تسعى لإنشاء دولة كردية في شمال سوريا من الحدود العراقية حتى البحر الأبيض المتوسط بما فيها منطقة جرابلس.

وكشف أن السلطات التركية، أكملت استعداداتها للبدء بعملية جرابلس، وجرى إبلاغ الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، ولكن العملية وضعت على “الرف”، بسبب حادثة إسقاط الطائرة الروسية في 24 من الشهر ذاته، ما أدى لاندلاع أزمة كبيرة مع روسيا.

 

ورجح الكاتب التركي، على أن إسقاط الطائرة الروسية، كانت تهدف لمنع عملية “جرابلس” في ذلك الوقت، وخلق أزمة مع روسيا.

يشار إلى أن تركيا نفذت عملية “درع الفرات” في أب/ أغسطس 2016، واستمرت حتى أذار/ مارس 2017

في سياق آخر، لفت الكاتب التركي، إلى أن هناك خطة تسويقية من روسيا والولايات المتحدة، لتمليع “مظلوم كوباني”، زعيم “قسد”، وتحويله إلى شخصية سياسية.

وختم بقوله، إن تركيا الآن مجبرة على إيجاد خطط لمواجهة المخططات الأمريكية الروسية حول الوحدات الكردية المسلحة.

.

المصدر/ arabi21

2 تعليقات
  1. علاوي يقول

    الكورد لايثقون لا بامریكا ولا الروس فهولاء عمالقة الارض ولكن لايفرطون بمصالحهم لا من اجل الاكراد ولا تركيا ولا سوريا علی الاكراد تسوية الخلافات البشار واردوغان كفی البیع الشراء بكورد من هنا وهناك.

  2. علاوي يقول

    الكورد لايثقون لا بامریكا ولا الروس فهولاء عمالقة الارض ولكن لايفرطون بمصالحهم لا من اجل الاكراد ولا تركيا ولا سوريا علی الاكراد تسوية الخلافات مع بشار واردوغان كفی البیع الشراء بكورد من هنا وهناك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.