سلطت صحيفة محلية الضوء على معاناة شابة سورية مهاجرة، أنقذتها فرق خفر السواحل التركية بعد أن اعتدت الشرطة اليونانية عليها بالضرب، وألقتها وسط البحر لإجبارها على العودة إلى تركيا.
وقالت صحيفة خبر ترك، إن الشابة السورية ذات الأصول التركمانية “بهية – س / 18 عاماً” لجأت إلى تركيا قادمة من مدينة اعزاز سعياً للهجرة إلى أوروبا وتأسيس حياة جديدة لها، بعد أن قضي كافة أفراد عائلتها في تفجير إرهابي.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة اليونانية عمدت إلى ضرب الشابة المهاجرة لدى وصولها إلى اليونان، واستولت أيضاً على حاجياتها ونقودها وهاتفها المحمول، كما احتجزتها لليلة في أحد السجون برفقة مهاجرين آخرين، ورفضت تقديم الطعام لهم بالرغم من استيلائها على أطعمتهم التي كانوا يحتفظون بها لحالات الطوارئ خلال رحلتهم.
وتابعت الشابة مشيرة إلى أن الشرطة اليونانية لم تكتفٍ بهذا القدر فحسب، وإنما قامت أيضاً بتمزيق النقود التركية التي كانت بحوزتها ووضعتها في فمها، قبل أن تلقي بها في مياه البحر باتجاه الشواطئ التركية لإجبارها على العودة.
وتوجهت الشابة السورية بالشكر إلى فرق خفر السواحل التركية، التي نجحت بإنقاذها من الغرق في اللحظات الأخيرة، وقدمت لها الطعام والرعاية الصحية.
وختمت حديثها مؤكدة على أنها صرفت النظر عن الهجرة، واتخذت قراراً بالاستقرار في تركيا وتأسيس حياة جديدة فيها.
المصدر: جسرترك