قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بفضل النضال الذي أظهرناه نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أُريد أن تسقط فيها”.
جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة أقيمت بجامعة “دوقوز أيلول” بولاية إزمير غربي البلاد، الجمعة.
وأشار أردوغان إلى أن “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا، والإضرار بأمنها واستقرارها، وخلخلة وحدتها، وتدمير اقتصادها، يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”.
وأضاف: “شعبنا واحد وحي وجميعنا في تركيا نواصل طريقنا عبر تحطيم المكائد المحاكة أمامنا”.
وأكد أنهم نجحوا في النضال الذي قادوه على كافة الجبهات ضد الهجمات التي تعرضت لها تركيا، وأظهروا أن البلد لا يزال صامدا.
وأردف: “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا، لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك، ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم، والآن يسعون للهروب إلى سوريا، لكنهم لن يستطيعوا؛ لأننا نطبق استراتيجيات مختلفة هناك، واتخذنا تدابير متنوعة لهذا الغرض”.
وشدد أن من يسعون لإخضاع تركيا لم ينجحوا رغم تجربة كافة الوسائل، مضيفا: “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم، واستغلوا الكيانات المنظمة داخل الدولة وحاولوا القيام بانقلاب لكننا أفشلناها كلها مع شعبنا”.
وأوضح أنهم حطموا مشروع محاصرة تركيا من الجنوب عبر التنظيمات الإرهابية، وتجاوزوا المكيدة التي أحيكت لتدمير اقتصاد البلاد عبر النقد الأجنبي والفائدة والتضخم عبر التدابير التي اتخذوها.
واختتم: “وفي النتيجة، نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أريد أن تسقط فيها بفضل النضال الذي أظهرناه”.
المصدر: الاناضول
ههههههه
انت الإرهاب بعينه يالص انقره