عادت قضية اغتصاب طفلة وهي عائدة من مدرستها الى منزلها في منطقة الشونة الجنوبية في الأردن، للواجهة، بعد أن أحدثت ضجة لدى الرأي العام حين وقوعها في سبتمبر /أيلول العام الماضي.
وبحسب موقع “رؤيا” المحليّ، فقد أقرّت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، الخميس، بالإعدام شنقًا للمتهم بالجريمة.
تفاصيل الجريمة ..
بينما كانت الضحية عائدةً من مدرستها لمنزلها برفقة طفلة أخرى، شاهدت المتهم البالغ من العمر 39 عامًا، والذي يعمل سائقًا وهو من أصحاب السوابق، وكان دائمًا يتابعها، حيث طلبت منه أن تشرب ماء بالقول:“عمو عطشانة“.
واستغل المجرم ذلك، واستدرجها إلى منزله، ثم ضربها في كافة أنحاء جسدها، ثم أقدم على اغتصابها وهتك عرضها.
وبعد ارتكابه جريمته سمح لها بمغادرة منزله، بعد بكائها وتوسلاتها له أن يتركها، حيث جلست الطفلة تبكي على الطريق وشاهدها أحد أقربائها، ثم أخذها لمنزل ذويها، وأخبرتهم بما حدث معها وبمكان سكن المتهم، ليتبين أنه قريب والدتها.
وأكد تقرير الطب الشرعي تعرض المجني عليها للاغتصاب وهتك العرض.
وأظهرت نتيجة التقرير الطبي القضائي المنظم بحالة المجني عليها وقت وقوع الحادث، وجود كدمات أسفل العين اليمنى وسحجات أسفل العين اليسرى وسحجات على أعلى الظهر ناتجة عن الضرب العنيف والشدة الواقعة عليها من قبل المتهم، وأثار جروح على الأعضاء التناسلية.
وعلى إثر ذلك قدمت عائلة المجني عليها شكوى ضد المتهم، حيث بدأت ملاحقته القانونية الى ان القي القبض عليه.
المصدر: رؤيا