القت قوات الامن التركية القبض على 6 أشخاص في اشتباههم بحادثة مقتل الفتاة الصينية ليشا يو (31)، في اسطنبول.
وقالت صحف محلية بحسب ما ترجم موقع تركيا الان٬ “وفي سياق التحقيقات بالحادث ، اتضح أن الضحية يو الصينية من أصول إيغورية، قد تعرضت لاغتصاب قبل أن يتم قتلها”
وقد أدلى صديقها شالامو عبدو روسولي بإفادته ضمن التحقيقات الجارية بقوله:” أنا ويو معا منذ عام تقريبا، انا أقيم بمحافظة فاتح ، بينما هي تسكن لوحدها في كوتوك تشاكماجا باسطنبول، اتصلت بي مساء يوم الحادث وقالت لي إنها تعرضت لحادث بسيط وإنها في حالة جيدة وأرادت أن ترسل لي صورة للحادث وأغلقت الهاتف”
واضاف صديقها “اتصلت بي بعد 5 دقائق لكن بمجرد أن فتحت الخط أُغلق الهاتف، ولم أستطع التوصل إليها بعدها، وذهبت إلى بيتها في الساعة 24.00 في الليل، لكني لم أجدها، واتصلت على أصدقائنا المشتركين لكن لا أحد يعلم بخبرها، وآخر اتصال أجريته للتوصل إليها كان عند الساعة 01.10 تقريبا لكن هاتفها كان مغلقا”
وتابع “ذهبت في اليوم التالي لقسم الشرطة للإبلاغ عن مفقود، ولم أستطع التوصل إليها منذ شهرين، هي كانت تخاف من المكوث بوحدها هنا، ولم يكن لديها أصدقاء كُثر فهي حذرة جدا خوفا من العلاقات السيئة بين الصين والإيغور، لا تملك من الأصدقاء سوى 4 أو 5 عدا عن أصدقائها في العمل، وكانت تشتري البضاعة بالجملة من اسطنبول وتقوم بتسويقها عبر الموقع الالكتروني للصين، وعندما تلقيت خبر مقتلها على أيدي أشخاص من الإيغور اندهشتُ كثيرا، والشرطة تظن أنني الفاعل، مع أني ليس لدي أي تفاصيل بشأن الحادث”.
وعثرت قوات الامن التركية على الفتاة مقتولة في مدينة بيلاجيك غربي البلاد.
ترجمة وتحرير تركيا الان