يبدو أن اتفاقية “ترسيم الحدود البحرية” التي تمت مؤخرًا بين تركيا وليبيا، قد ضربت بكل التوازنات الدولية، تمامًا كما فعلته عملية “نبع السلام” العسكرية. وحين النظر إلى ردود الفعل إزاء الاتفاقية التي تمت بين دولتين ذات سيادة؛ نجد أن لدى البعض معايير أخرى لمفهوم السيادة.
إن اليونان بقوتها وتصريحاتها إضافة للقوى التي تثق بها، لن تجدي شيئًا أمام تركيا، ولذلك بقيت تصيح وتصرخ فحسب بوجه تركيا، إلا أن موقفها تجاه ليبيا كان مدهشًا. لقد قررت طرد السفير الليبي في أثينا كردة فعل تجاه ليبيا، معتقد أن حدودًا لها قد تم انتهاكها.
من الواضح للغاية أن ليبيا في النهاية قد وقعت على اتفاقية ترى من خلالها مصلحة الشعب الليبي بشكل كامل. إن ما تطلبه اليونان من ليبيا هو أن تتخلى عن مصالح شعبها لصالح اليونان.
إن اليونان التي تتوقع من ليبيا ما لا يمكن فعله من قبل أي نظام حكم مخلص لشعبه؛ تحتاج إلى وجود علاقة خاصة بالأصل مع تلك الدولة حتى تتوقع منها ذلك، لكن من الواضح أن اليونان لا ترغب بإقامة تلك العلاقة مع حكومة طرابلس الشرعية.
يبدو من الواضح أن سبب ذلك يعود إلى رغبة اليونان في رؤية الجنرال الانقلابي السابق حفتر زعيمًا لليبيا. إنهم يريدون حاكمًا لليبيا لا يعبأ بمصالح الشعب الليبي، بل بمصالحهم فحسب، مهما كانت تلك المصالح مضرة للشعب الليبي.
تمامًا كما أرادوا رؤية السيسي على رأس السلطة في مصر. نحن نعلم ذلك بالأصل، لكن الجزيرة نشرت وثائقيًّا يتحدث عن تخلي السيسي عن 7 آلاف كيلو متر مربع من المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر في البحر المتوسط، لصالح اليونان. لماذا يا ترى فعل السيسي ذلك وأظهر هذا القدر من الكرم والجود على حساب الشعب المصري؟
في الأمس كتب الأستاذ خير الدين كارامان مقالًا، فيه: إن السبب الحقيقي وراء ذلك، هو رغبة رؤيتهم شخصًا انقلابيًّا كالسيسي على رأس مصر بدلًا من رئيس منتخب شرعي من قبل الشعب مباشرة كالرئيس محمد مرسي، الذي يحكم على أساس الشعور بالمسؤولية أمام شعبه في كل يوم وكل ساعة.
إن الأمر بسيط للغاية، الرئيس مرسي ينتمي للإخوان المسلمين، والإخوان هم إسلاميون، ومن ثم الإسلاميون لهم علاقة بالتطرف والإرهاب؛ وهذا كله أسطورة. وستستمر رواية هذه الأسطورة بما أنها تخدم سرقة ثروات مصر وليبيا.
إن الوثائقي الذي عرضته الجزيرة، أظهر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي كان يجري مفاوضات مع الجانب اليوناني حول ترسيم الحدود البحرية في المتوسط، قد قدّم بيانًا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول نتائج المفاوضات، وقد أوضح فيها أن هناك تعنتًا من قبل الطرف اليوناني، وأن مصر بذلك ستخسر 7 آلاف كيلو متر مربع من حقوقها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لها بالمتوسط.
بل وعلاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن شكري تم تعيينه من قبل السيسي ذاته، أوصى بضرورة رفض المقترح اليوناني. إلا أن السيسي أصرّ على قبول مطالب اليونان، مما يثبت أنه يهتم لمصالح اليونان أكثر من كونه حاكمًا لمصر. وبالتالي مع اعتماد المقترح اليوناني بهذا الخصوص، فإن مناطق المياه التابعة لتركيا والتي تقع قبالة مصر، باتت ضمنيًّا عائدة لليونان.
في الحقيقة إن صلاحية تلك الاتفاقية (بين مصر واليونان) التي تجاهلت حقوق الشعب المصري، ظلت مرهونة حتى انعقاد اتفاقية تركيا وليبيا. بالطبع إن الاتفاقية التركية-الليبية قد حققت مصالح البلدين معًا، بيد أن الاتفاقية التي وقعها السيسي باسم مصر، ويا لغرابة الأمر، قد منحت اليونانيين والقبارصة الروم طبقًا من الذهب وحفظت مصالحهم. وبذلك تكون تركيا قد حققت فرصة لمصر كي تعوض ما فقدته عبر تلك الاتفاقية التي تجاهلت السيسي. إن هذا غريبًا لكنه حقيقة. ربما السيسي ليس معنيًّا، إلا أن على الشعب المصري أن يقدّر جهود تركيا التي أسهمت بها عبر هذه الاتفاقية.
أما نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، فإنه على الرغم من كل ذلك لا يزال يرى أن من الضروري تصحيح العلاقات مع السيسي والأسد. لماذا يا ترى؟ هل كي تقوم تركيا بتصحيح علاقاتها معهما، والخضوع لاتفاقيات مشابهة؟
ألا يمكننا رؤية تلك الأسماء أي الأسد والسيسي، على أنهما قد باتا ديكتاتوريين مفضلين؟ هذه الأسماء الديكتاتورية التي نتحدث عنها كديكتاتوريين “مفضلين”، عبارة عن أشخاص تم تعيينهم لإنفاق موارد وثروات بلدانهم على الآخرين. أيّ المشاكل إذن يمكن أن تُحلّ عبر الاتفاق مع هؤلاء؟
إن تركيا الآن تمثل مصالح شعبها، كما أنها أيضًا في الحقيقة تمثل مصالح شعوب تلك البلاد التي يحكمها أولئك الديكتاتوريون “المفضلون” الذين تم تعيينهم، إنها تمثل مصالح الشعوب أفضل من أولئك الديكتاتوريين بما لا يقاس.
اتبعوا ولو قليلًا سياسات تركيا الجديدة، وثقوا تمامًا أن ما ستتعلمونه من ذلك؛ سيجعلكم تشعرون بضرورة التخلي عن سياستكم الخارجية إزاء أولئك الذين يرونكم “مفضّلين” بالنسبة لهم.
بواسطة/ ياسين اكتاي
اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك.
اللهم دمرحفتر و السيسي اليهودي الظالم ومن يساندهم و احشرهم من القردة والخنازير يارب العالمين
كان على السيد شكري أن يقدم استقالته فور قبول السيسي بتوقيع الاتفاقية التي تنتقص من حقوق مصر كما فعل وزرخارجية مصر الان توقيع اتفاقية كامب ديفيد .وتوضيح ذلك للشعب المصري ولكنه فضل المنصب على قول الحقيقة للشعب ولم يكتفي بذلك بل انه وقف بعنف ضد اتفاقية اترسيم الحدود بين تركيا وليبيا بالرغم من أنها لا تاثر على المصالح المصرية من قريب أو بعيد واعترافه والانكى انها تعيد لمصر أكثر من أربعين ألف كيلومتر اي ستة أضعاف مااعترض عليه من ضياع حقوق مصرية فيها
لعل مصيبة مصر في قيادتها كبيرة وليس لها حل
منذ مجيء العسكر على رأس الحكم منذ عبد الناصر الذي خدعه معاونوه حين صوروا له أن الإخوان المسلمون يتربصون به وقاموبتلفيق الاتهامات واختلاق الحوادث حتى تمت القطيعة بينه وبينهم وهكذا تم ايجاد اول صدام بين الحكم وفئة ليست بالقليلة من الشعب حتى جاء السادات وانفراده بالصلح مع إسرائيل رغم نصح الناصحين ومضى في سبيل ذلك رغم المقاطعة العربية له ولنظامه حي يوم اغتياله ومجيء مبارك الذي مضى في عملية التصالح دون اندفاع ولكنه كان كالافعى يعمل على تدمير الجبهة العريضة التي وقفت ضد كامب ديفيد وماتبع ذلك من تحطيم وتدمير دولة العراق الدرع الواقي لدول الخليج من الأطماع الإيرانية ووحد الدفاع الداعم لدول المواجه مع إسرائيل
ولما تمت محاولة توريث الحكم لنجله بعد أن فتحت رائحة الفساد الذي استشرى عيون الشعب فقام بثورته التى جاءت باول رئيس مدني منتخب إلى الرئاسة ولكن الجيش الذي شعر أنه سيفقد مكتسبات راكمها على مدى عقود من حكم العسكر فقام بحركته الانقلابيون والتى وضعت السيسي في السلطة والذي راح يشرب يمينا وشمالا ولم يسلم منه حتى من أتوا به إلى السلطة من مدنيين وعسكريين فتشرد منهم من تشرد ووضع منهم في السجون من وضع
وفي عهده وصلت مصر إلى وضع من النحطاطاط بكل ما تعنيه الكلمة من معنى إلى درجة لم يحلم أعتى أعدائها من أن تصل إليها والحبل على الجرار
اخى مصالح الدول تحتم على كل دولة أن تسير وفق مصالحها تركيا مثلا كانت تسحب البترول السورى من داعش مقابل سعر زهيد وعقب مقتل الطيار الروسي قامت روسيا بقصف ما يزيد عن 100ساحنة تركيه وقت شحنها للبترول سوريا الافضل لتركيا أن توقع مع مصر اتفاقية الحد البحرى حيث حدود تركيا مقابل مصر وليس ليبيا ارجع للخريطة أما تنازل مصر فهذا كلام مرسل الاتفاقية سمحت لمصر لاستخراج الغاز وإقبال شركات كثيره على البحث كل دولة تبحث عن مصالحها وخير دليل تركيا سمحت لعبور ستين الف مقاتل الى سوريا لان مصالحها تحتم عليها ذلك ارجوك ما تضحك على نفسك وسيبك من هالكلام
تركيا اصبحت كالتائه وسط الصحراء فلن ينفعها مذكره التفاهم ولا إرسال الجنود ولن ترسل جندي واحد لليبيا لان في هذه اللحظه سيكون مبرر لمصر التدخل الفعلي وقاعده محمد نحيب العسكرية اقيمت مخصوص لهذا الامر وفي انتظاره وسيكون قرار أردوغان هو القشه التي قصمت ظهر البعير
حدود مصر معروفه للجميع واصبحت تستغل بدون تحاوز علي احد فليرجع أردوغان عن شطحاته لان الجيش التركي لن يتركه لهفواته
ههههههه هذه المقاله التى كتبها ياسين اكتاى توضح بشكل لا يقبل الشك طمع تركيا متمثل فى بهلول اسطنبول على موارد وثروات الدول العربيه ووصفه للسيسي وحفتر بالديكتاتوريين يدل على انهم زعماء يعملون لصالح دولهم ولم يرضخوا لهذا الابله الذي يضع تابع متأسلم ارهابي له كمرسي فى مصر و فى كل دوله يعمل لصالحه ومصالحه واتى السيسي ليعمل لصالح مصر ويحمى ليبيا ،السيسي وحفتر لم يعطوا بهلول ما كان سيأخذه من حكومه النفاق وميلشيا الاخوان فى مصر واتفاق بهلول مع السراق ما هو الا ضياع لحقوق الليبين وامنهم ودعم للميلشيا الاخوان والدواعش فى ليبيا،اى فائده ستعود ع الشعب الليبى من دخول المتفجرات والسلاح وسرقه النفط الليبي واستباحه امن ليبيا يامحتلين ي!!السيسي وحفتر ليسوا على هوا الاغا وقد ضربوا كل خططه التوسعيه فى بلادهم يتضح من المقال كم الغل والحقد والغضب الذى ينتاب المحتل الطوركى ،ومصر تستغنى عن سبعه الاف كيلو مترا هذا شئ يخصها وما يراه السيسي صحيحا فهو صحيح وتركيا لا يهمها مصالح مصر او شعبها او ليبيها وشعبها هى حاقده ومقهورة لان مصر لم ترسم معها الحدود فقط فطالما هذا سيقهر ويخسر بهلول اسطنبول فهذا مكسب لنا ،السيسي أوجده الله كى يكبح جماح بهلول المجنون وبدلا من التلاسن ضد مصر لانها افشلت خططكم ،ياريت الاغا يهتم بشعبه الئى ينتحر يوميا وشركات بلاده تفلس بالالاف وانهيار اقتصادى وعزلته واعتقال شعبه واحتقار من دول العالم لتركيا بفضل الارهابي المجنون الذى يحكمها ،كانت تركيا زمان مثال للرقى الان اصبحت تحتقر من المحيط للخليج ومن اوربا لامريكا لاسيا،لا نعلم كيف يقبل الشعب التركى انه يحكمه شخص مثل بهلول يعتبر وحده عصابه بحد ذاته سفيه نشعر نحن العرب انها عربجي لا يمكن ان يكون رئيس محترم تركيا اصبحت مسخرة العالم !!
تركيا اصبحت كالتائه وسط الصحراء فلن ينفعها مذكره التفاهم ولا إرسال الجنود ولن ترسل جندي واحد لليبيا لان في هذه اللحظه سيكون مبرر لمصر التدخل الفعلي وقاعده محمد نحيب العسكرية اقيمت مخصوص لهذا الامر وفي انتظاره وسيكون قرار أردوغان هو القشه التي قصمت ظهر البعير
حدود مصر معروفه للجميع واصبحت تستغل بدون تحاوز علي احد فليرجع أردوغان عن شطحاته لان الجيش التركي لن يتركه لهفواته