منع السناتور الجمهوري كيفن كرامر مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، من التصويت على مشروع قانون يعترف بالقتل الجماعي للأرمن، قائلا إن الوقت غير مناسب لإصدار التشريع.
وقال كرامر إن الوقت غير مناسب لإصدار تشريع سيثير غضب تركيا.
طلب من البيت الأبيض
- نقلت وكالة الأناضول عن موقع (أكسيوس) الإخباري أن السناتور كيفن كرامر، عرقل يوم الخميس، تمرير مشروع قرار يعتبر أحداث عام 1915 “إبادة جماعية للأرمن”.
- أوضح الموقع أن رفض كرامر التصويت على مشروع القرار، جاء بناءً على طلب من البيت الابيض.
- في كلمة له خلال جلسة في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ، قال كرامر”الرئيس ترمب التقى نظيره التركي رجب طيب أردوغان قبل يوم في لندن، والوقت ليس مناسبا الآن لتمرير هذا المشروع”.
- السناتور الأمريكي أشار إلى أن المشروع يقوض الجهود الدبلوماسية لإدارة الرئيس ترمب.
للمرة الثالثة
- تعد هذه هي المرة الثالثة التي يعرقل فيها مشروع قرار يطرحه السناتور الديمقراطي بوب مينيديز، للجمعية العامة لمجلس الشيوخ، حيث سبق أن عرقل الجمهوريان ليندسي غراهام وديفيد بيردو، تمرير مشروع القانون.
- بإمكان أي سيناتور عرقلة التصويت على مشروع قرار ما في مجلس الشيوخ، بإبداء اعتراضه عليه.
- تبنى مجلس النواب الأمريكي، في 29 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرارا يصف “المزاعم الأرمنية بخصوص أحداث 1915 بالإبادة الجماعية”.
- القرار الذي تقدم به رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، في أبريل/نيسان الماضي، تم قبوله بموافقة 405 نواب، ورفض 11.
لماذا لم يتم تبني القرار؟
- أقر مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين مشروع القانون بأغلبية، لكن لم يتم التصويت عليه في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه أنصار الرئيس دونالد ترمب .
- قال مساعدون في الكونغرس إن البيت الأبيض لا يريد إقرار التشريع بينما يتفاوض مع أنقرة بشأن قضايا حساسة.
- من تلك القضايا، هجوم تركيا على المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشراء الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 والتي قد تؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية.
- يؤكد مشروع القانون أن سياسة الولايات المتحدة تدعم إحياء ذكرى مقتل 1.5 مليون أرمني على أيدي قوات الإمبراطورية العثمانية في الفترة من 1915 إلى 1923 على أنه إبادة جماعية.
- تقول تركيا إن الكثير من الأرمن الذين عاشوا في الإمبراطورية العثمانية قُتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تعارض الأرقام وتنفي أن عمليات القتل كانت بشكل منهجي وتشكل إبادة جماعية.
المصدر /وكالات