قالت طبيبة الأسنان جوكنور أوزترك إن مشكلة رائحة الفم الكريهة تظهر عند الرجال بشكل أكبر منها عند النساء، مرجعة ذلك إلى إهمال الرجال موضوع العناية بالفم والأسنان أكثر من “الجنس اللطيف”.
وذكرت أن سبب الرائحة الكريهة يعود إلى تكاثر البكتيريا الضارة التي تقوم بتكوين مركبات الكبريت المتطايرة في المنطقة المحصورة بين تجويف الفم والأنف.
وأشارت إلى أن النساء يبدين اهتمامًا أكثر بالعناية بنظافة الفم والأسنان؛ الأمر الذي يجعل المشكلة تظهر عند الرجال بشكل أكبر، كما أن هذه المشكلة تشكل حاجزًا في مجال التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الطبيبة أن مشكلة الرائحة الكريهة قد يرجع سببها أيضًا إلى مشاكل في المعدة أو التهابات في المجاري التنفسية.
وقالت: “مع الأسف فتنظيف الأسنان بالفرشاة غير كاف، وينبغي تنظيف سطح اللسان إلى جانب استخدام الخيط الطبي ومحاليل العناية بصحة الفم والأسنان”.
وأضافت “نحن كأطباء نقوم بتقويم حشوات الأسنان وترتيبها لأن أي مشاكل فيها قد تكوّن طبقة الجير على سطح الأسنان، كما أن التركيب الخاطئ للأسنان البديلة قد يسبب في انتشار الرائحة غير المحببة في الفم.
وأكدت أهمية الفحص الدوري والتنظيف المنتظم للتخلص من الأسباب المؤدية للرائحة الكريهة.
وحذرت من البدائل المستخدمة في الغرغرة مثل الماء المالح، والماء مع الخل والزعتر مع الكربونات دون استشارة الطبيب، إذ بينت أن استخدام الكربونات على المدى البعيد قد يسبب تهتكًا في بنية السن وزيادة حساسيته إلى جانب تكوّن البقع على الأسنان السليمة.
وقالت: “لا نجزم بعدم استخدامها مطلقا لكن نوصي باستخدامها تحت استشارة الطبيب، فمن باب أولى الرجوع للطبيب المختص لإجراء فحص شامل للأسنان وتقييمها وتنظيف الأسنان بشكل احترافي لتجنب دواعي المشكلة”.
المصدر: تركيا الآن