أنصار بي كا كا الإرهابي يدعون إلى “قتل أردوغان” من أمام البرلمان السويسري

رفع أنصار منظمة “بي كا كا” الإرهابية، مساء السبت، أمام البرلمان الفدرالي السويسري في العاصمة بيرن، لافتات تحرّض على قتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وحمل المشاركون في التجمع، صورة للرئيس أردوغان، ويظهر في الصورة مسدس موجه إلى رأسه، ومكتوب عليها “اقتلوا أردوغان.. بسلاحه” باللغة الإنكليزية.

وشارك في التجمع الذي نظمه أنصار المنظمة الإرهابية، حوالي 250 شخصا، بدعم من حزب الخضر السويسري.

ورغم اللافتة التي تحرض على القتل، لم تحرّك الشرطة السويسرية ساكنا، حيال الأمر.

وفي أول رد فعل من تركيا، استدعت الخارجية التركية نائب سفير سويسرا معربة عن احتجاجها إزاء السماح بالمظاهرة. واستدعت الخارجية نائب السفير (لم تذكر اسمه) عوضًا عن السفير “والتر هافنر” لوجود الأخير خارج العاصمة اليوم. ومن المنتظر أن تصدر الخارجية بيانًا مكتوبًا حول الموضوع، وأن تستدعي السفير هافنر إلى مقر الخارجية غدًا الأحد.

ودعا أنصار المنظمة الإرهابية إلى التصويت بـ “لا” في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، المزمع إجراؤه بتركيا في 16 أبريل/نيسان المقبل، ورددوا هتاف “أردوغان إرهابي”، أردوغان دكتاتور”.

ورغم أن منظمة بي كا كا غير مصنفة كمنظمة إرهابية في سويسرا، إلا أن تقرير “أمن سويسرا 2015″، وصف المنظمة بـ “الجماعة الإرهابية المتطرفة”. كما يحافظ الاتحاد الأوروبي على تصنيفه بي كا كا على لائحة الإرهاب.

يشار إلى أن إحدى الصحف السويسرية “بليك” خصصت صفحتها الأولى بالكامل، لدعوة الأتراك في سويسرا للتصويت بـ “لا” ضد التغييرات الدستورية والنظام الرئاسي في الاستفتاء المرتقب. وجاء في الصفحة الأولى للصحيفة في عددها ليوم الثالث عشر من الشهر الجاري: “صوتوا بلا في وجه دكتاتورية أردوغان”.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الأوروبية توتراً كبيراً بعد اتخاذ عواصم أوروبية مواقف ضد الحملة التركية الداعمة للتعديلات الدستورية، مقابل السماح لمناهضيها بالتظاهر والدعوة إلى التصويت ضد التعديلات، وهو ما تراه تركيا أنه تدخل سافر في مجريات السياسة الداخلية التركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.