أمرت محكمة يابانية صحفيا بارزا بدفع ما يعادل 30 ألف دولار لصحفية اتهمته باغتصابها.
وقالت الصحفية شيوري إيتو إن نوريوكي ياماغوتشي اغتصبها عام 2015 بينما كانت فاقدة الوعي.
وقال مدعون إنه لا توجد أدلة كافية لرفع دعوى جنائية، ولذا اضطرت إيتو لرفع دعوى مدنية. لكن ياماغوتشي قال إنه سيطعن على الحكم الصادر عن المحكمة
وأصبحت إيتو رمزا بارزا في حركة “أنا أيضا” في بلد قلما يبلغ فيه ضحايا الاعتداء الجنسي عن الحوادث التي تعرضوا لها.
وقالت إيتو (30 عاما) إنها تشعر بسعادة كبيرة للقرار الذي صدر عن المحكمة.
وبحسب تقرير حكومي صادر عام 2017 فإن حوالي 4 في المئة فقط من ضحايا الاغتصاب يقدمون بلاغات للشرطة.
وقالت إيتو إن ياماغوتشي، الذي يعتقد أن له علاقات قوية مع رئيس الوزراء شينزو آبي، دعا الصحفية لوجبة عشاء لمناقشة فرصة وظيفية محتملة.
وتشك في أنه جرى تخديرها، إذ تقول إنها استعادة وعيها لتجد نفسها في “غرفة بأحد الفنادق” وهو معها.
وتقول إيتو إنها كانت تعمل مع وكالة رويترز عندما وقعت الحادثة المزعومة.
وكان ياماغوتشي مدير مكتب واشنطن لوكالة “إذاعة طوكيو”، وهي مؤسسة إعلامية كبيرة في اليابان.
وخلصت الشرطة إلى أنه لا توجد أدلة كافية بشأن الحادث.
وينفي ياماغوتشي ارتكاب أي مخالفة، ويقول إن ممارسة الجنس كانت بالتراضي، ورفع دعوى قضائية مضادة للحصول على تعويض.
.
المصدر/ BBC