تواصل الجمهورية التركية مكافحتها لتهريب التبغ ومنتجاته التي تعد من أحد أهم مصادر الدخل المالي، لاسيما بالنسبة لـ”الجماعات الإرهابية” وعصابات الجريمة المنظمة في إسطنبول.
ووفقًا لمعلومات واردة من وكالة “دوغان” المحلية، مساء اليوم الخميس، فإن العائد السنوي الإجمالي لتهريب التبغ ومنتجاته وصل إلى 3,500,000,000 دولار أميركي “خمسة وثلاثيين مليار دولار سنويًا”.
وتمنع تركيا دخول “السجائر الإلكترونية” إلى البلاد منذ عام 2013، لكن المهربة منها متداولة بشكل كبير بين فئة الشباب، وفق ما أكد رئيس الرابطة التركية لمكافحة السجائر مصطفى أيدن.
وبعد فرض الضرائب على السجائر وارتفاع أسعار عبواتها بالإضافة لتوحيد لونها للأسود، ازداد إقبال الشُبان على السجائر الإلكترونية “المسببة لمرض “الكانسر / السرطان”.
ولم يُنكر رئيس الرابطة هذا الإقبال، معتبرًا أن السبب في ذلك هو سهولة الحصول عليها، رغم كونها تعرض مستخدمها للإصابة بـ”الكانسر” بنسبة أعلى بـ 10 مرات عند المدخنين الطبيعيين وذلك لكونها تُصنع بمواد كيميائية.
ووفقًا لبيان مديرية إدارة الشرطة ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة في إسطنبول فإن السنوات العشر الماضية تم ضبطت ما مجموعة 654,562,520 عبوة من منتجات التبغ والتبغ غير المشروعة.
و”أيدن” يعتبر أن العقوبات المفروضة من الحكومة التركية تجاه السجائر المهربة “غير قاسية” وتعد سهلة بالنسبة للتجار وعصابات الجريمة المنظمة في إسطنبول.
ويتفق مجموعة من الباحثين على أن استخدام السجائر الإلكترونية يُزيد خطر إصابة الرئة بأمراض مزمنة مثل الربو أو التضخم.
ودراسة هؤلاء الباحثين وضحت الأضرار الطويلة المدى المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية والتي يتم الترويج لها عادة على أنها بديل أكثر أمنا من التبغ وكوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
.
المصدر/ newturkpost