خرج أمير سعودي في تصريحات نادرة للحديث عن أدوات “التغيير” الجديدة في المملكة العربية السعودية.
نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية مقابلة مع الأمير السعودي، عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، للحديث عن “الثورة الرياضية” الكبرى التي انطلقت في السعودية خلال عام 2019.
إذ نظمت السعودية خلال العام الجاري 2019، بطولة تنس عالمية، وبطولة دولية للغولف وسباق سيارات “فورمولا إي” وبطولة العالم للملاكمة وزن ثقيل، وستستضيف السوبر الإيطالي لكرة القدم ورالي داكار.
وتطرق الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، 36 عاما، للانتقادات الموجهة إلى المنافسات الرياضية التي تستضيفها السعودية، بقوله: “على أي حال سنواجه انتقادات، سواء نظمنا البطولات أم لم ننظمها”.
وتابع قائلا “لكن على الجميع إدراك أن السعودية تمر بمرحلة تحول عظيمة”.
واستدرك الأمير السعودي قائلا “تعرضنا دوما للانتقاد بأننا لا ننفتح على العالم، وأن السعودية لا تنفتح على السياحة ومختلف النشاطات، الآن بعد كل ما نقوم به يتحدثون عن الغسيل الرياضي (محاولة تلميع الرياضة لسياسات السعودية)”.
وقال الأمير عبد العزيز:
“الرياضة أداة رئيسية للتغيير الاجتماعي داخل المملكة”.
وأضاف بقوله “الشباب هم من يقودون هذا التغيير، فأكثر من نصف سكان المملكة البالغ عددهم حوالي 20 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 25 عاما”.
وتحدث الأمير السعودي عن حضور أكثر من 40 ألف شخص إلى الحفلات الموسيقية في المملكة، قائلا
“هناك أشخاص يريدون هذا، نحن هنا لتقديم الطعام للجميع، إذا كنت لا ترغب في ذلك فلن تضطر إلى الحضور”.
وعن رمزية إقامة فعاليات رياضية عديدة في الدرعية، التي أسسها آل سعود، بقوله “في ذلك رمزية كبرى، بأننا نظهر للعالم كله هذا، من أين بدأ كل شيء حتى وصلنا إلى هذا المجد”.
وأتم بقوله “بالنسبة لنا، لدينا خطة واستراتيجية واضحة سنعمل عليها، ولن نلتفت إلى أحد”.
المصدر: سبوتنيك