خبراء أذريون: موقف الأوروبي العدائي مرتبط بتصاعد قوة تركيا

خبراء أذريون أن الموقف الأوروبي الأخير المعادي لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان مرتبط بتصاعد قوة تركيا على كافة النواحي، وانتهاجها سياسية فعالة كقوة مستقلة.

ورأى الخبراء أن الغرب لم يستسغ القوة العسكرية والاقتصادية لتركيا، وأن يكون لها كلمة عالية في المنطقة والعالم، وتجاوزها لحدودها وقيادتها للعالم الإسلامي.

وبحسب للأناضول، أوضحت نائبة مدير وكالة “ترند” للأخبار، “أرزو ناغييف”، أن أوروبا سعت من خلال موقفها الأخير ضد تركيا أن تهيئ أرضية من أجل عدم قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي مستقبلًا.

ولفتت ناغييف إلى أن التيارات السياسية القومية المتزايدة في أوروبا لا ترغب بالجالية التركية في بلادها.

واعتبرت أن أوروبا لم تف بوعدها بخصوص أزمة المهاجرين، وفضلًا عن ذلك تحتضن منظمة بي كا كا الإرهابية ومنظمات أخرى.

بدوره، أشار رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية الوطنية في أذربيجان، “ناتيك ميري”، أن موقف الاتحاد الأوروبي والغرب بشكل عام ضد تركيا في السنوات الأخيرة يحوي في جذوره ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأوضح ميري أن الغرب بدأ في زيادة ضغوطاته على تركيا عقب بدئها في اتخاذ خطوات صارمة ضد الإرهاب داخل وخارج البلاد.

وأضاف أن “من يساهم في نمو المنظمات الإرهابية بتركيا هو الغرب وشبكات عالمية؛ فتلقي بي كا كا دعما لوجستيا من ألمانيا ليس سرًا”.

كما نوه ميري بأن تركيا بدأت تعتمد على نفسها بشكل أكبر في المجالين الاقتصادي والعسكري.

وقال في هذا الصدد: “تركيا بدأت في تقليل اعتمادها على الخارج عسكريًا واقتصاديًا، وهذا يعني تركيا أقوى مستقبلًا وهو ما يجعل الغرب متوترا”.

وأردف ميريأن تركيا تجاوزت حدودها وبدأت بحمل لواء العالم الإسلامي على المستوى العالمي، واعتبر أن الغرب قلق للغاية من قيادة تركيا للعالم الإسلامي.

المصدر : الاناضول .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.