وصلت المياه إلى مركز توليد الكهرباء عبر سد إليسو، الذي بلغ حجم المياه فيه مليار و150 مليون متر مكعب، في مشروع الأناضول الشرق جنوبية، الذي ترقبه الأنظار بتركيا.
وبدت قرية كوتشتبا بمنظرها الجميل كجزيرة بعد ارتفاع منسوب المياه في البحيرة المقام فيها السد، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”.
وتتواصل الأعمال القائمة على السد الذي يعتبر من فئة السدود المغطاة بالإسمنت من الواجهة الأمامية ومحشو بالصخور، كما يعد ثاني أكبر السدود بعد سد أتاتورك بالنظر إلى ارتفاع قمته وحجم جذعه.
وتجاوزت المياه مستوى 62 مترا مع بداية تجمع المياه في بحيرة السد في شهر أغسطس، بينما يقدر مخزون المياه بمليار و150 مليون متر مكعب.
ومع شهر شباط/فبراير سيتم إنتاج 4 مليار و120 مليون كيلو واط من الطاقة سنويا في السد.
وسيضيف السد لاقتصاد الدولة 2 مليار ليرة تركية سنويا، ووصلت تكاليف إنشائه 8.5 مليار ليرة.
وفي إشارة إلى بناء السد، قال علي ناجي كوسلي، مدير أعمال المياه في المنطقة ال 16 إن هذا المشروع بدأ في العام 2007، وتم إنهاء نظام التدريب الخدماتي.
وأوضح أنه تم التخطيط للوصول إلى 10.5 مليار متر مكعب خلال 4 إلى 5 أشهر قادمة.
وأكد أنهم حققوا الحلم الذي كانوا يخططون له بتقييم البحيرة كمساحة مائية ضخمة كأحد مشاريع الأناضول الشرق جنوبية.
وأضاف أن المشروع سيخدم مصالح القطاع الزراعي والسياحي جنبا إلى جنب مع إنتاج الطاقة، لذا سيعملون على توظيف العديد من القوى العاملة لإنجاحه.
المصدر: تركيا الآن