قبل يوم من التنفيذ .. صحيفة تكشف عن خطة اغتيال “سليماني والمهندس”!!

قالت صحيفة “الراي” الكويتية، إنّها لم تكن تتوقع الجدية التي كان يتحدث بها مسؤولون أمركيون حول “اعادة تأسيس توازن رعب” اميركي مع ايران، حينما تطرّقت في تقريرٍ لها نشرته الخميس لردود الفعل الأميركية على اقتحام مجموعات عراقية موالية لايران المحيط الخارجي للسفارة الأميركية في بغداد.

وفي التقرير، قال مايكل بريغانت، المسؤول السابق في وزراة الدفاع الاميركية للصحيفة، انه قدم عددا من الاقتراحات لزملائه العاملين في الادارة، ومنها تأسيس توازن رعب في العراق، بما في ذلك استهداف الشخصيات العراقية التي تعمل بإمرة (قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، وفي طليعتهم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس وقائد ميليشيا بدر هادي العامري ورئيس الحشد الشعبي السابق فالح الفياض.

وأضاف بريغانت ان “المهندس، مثلا، هو على لائحة الشخصيات الارهابية، وهو ما يمنح ادارة ترامب المسوغ القانوني لاستهدافه”.

ويبدو ان بريغانت كان يعكس نقاشا جديا داخل ادارة الرئيس دونالد ترامب، وهو نقاش صار جليا انه انتهى لمصلحة مؤيدي استهداف القياديين الايرانيين والتابعين لايران داخل العراق، بعد ان استهدفت اميركا في غارة جوية سليماني والمهندس وآخرين اثناء خروجهم بسيارتين من مطار بغداد الدولي.

واعلن “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، مقتل 4 ضباط عسكريين إيرانيين كانوا يرافقون قائد الفيلق قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية بالعراق.

وقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي و8 أشخاص كانوا برفقتهما في قصف صاروخي استهدف سيارتين كانا يستقلانها على طريق مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية عن فيلق القدس، أن “الضباط في الحرس الثوري، اللواء حسین جعفری نیا، والعقيد شهرود مظفری نیا، والرائد هادي طارمي، والنقيب وحید زمانیان”.

واتهمت الدفاع الأمريكية سليماني، في بيان، بأنه “كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة”.

وهدفت الضربة الأمريكية إلى “ردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية”، وفق بيان الوزارة الذي تعهد بأن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم”.

في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ “انتقام مؤلم”، على خلفية مقتل قاسم سليماني

ويأتي هذا التصعيد بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام سفارة واشنطن في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات المتحدة كتائب “حزب الله” العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين، في محافظة الأنبار (غرب).

المصدر: وطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.