هاجم الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا، حركة المقاومة الفلسطينية “حمـ.ـاس” بعد تقدميها العزاء في وفاة الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي اغتالته أمريكا وإقامة سرادق عزاء له بقطاع غزة فضلا عن مشاركة إسماعيل هنية في تأبينه بطهران ما أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية.
وقال “ياشا” في تغريدة له بتويتر معلقا على موقف حمـ.ـاس:”اليوم انتهى ما بقي في قلبي من حب لحماس مع استمرار حبنا للقضية الفلسطينية وقضية القدس والأقصى.”
اليوم، انتهى ما بقي في قلبي من حب لحماس.. مع استمرار حبنا للقضية الفلسطينية، وقضية القدس والأقصى.. ولا يكتب لي أحد من مبررات أصبحت مقرفة لكثرة ما سمعناها.. صحيح أن سليماني قدم لحماس ما لم يقدمه آخرون ولكنه في ذات الوقت نجح في تحويلها إلى "حزب الله الفلسطيني" https://t.co/Y5D419hDJe
— إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) January 6, 2020
وتابع رافضا التبريرات التي قدمها البعض لحمـ.ـاس وإسماعيل هنية:”ولا يكتب لي أحد من مبررات أصبحت مقرفة لكثرة ما سمعناها، صحيح أن سليماني قدم لحمـ.ـاس ما لم يقدمه آخرون ولكنه في ذات الوقت نجح في تحويلها إلى “حزب الله الفلسطيني”
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب واسعة تجاه حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس خاصة رئيس مكتب الحركة السياسي إسماعيل هنية، بعد تقديم حمــ.اس واجب العزاء في الجنرال الإيراني الذي اغتالته أمريكا قاسم سليماني وذهاب هنية لطهران للمشاركة في تأبينه ووصفه بالشهيد.
وهاجم ناشطون وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي حركة حمـ.ـاس وإسماعيل هنية بسبب وصفها قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس بـ “الشهيد” وفتح دور تعزية في قطاع غزة، مع عدد من الفصائل الفلسطينية.
فيما التمس آخرون العذر لحركة حمـ.ـاس مشيرين إلى أنه فعلت ذلك مضطرة نظرا للحصار الكبير والمؤامرة ضدها من الدول العربية، حيث لا تجد منفذا ولا تمويلا إلا من إيران وإن اختلفت مع سياستها.
وكان إسماعيل هنية رئيس مكتب الحركة السياسي هاتف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف معزياً إياه بمقتل سليماني، كما أقامت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، بيت عزاء في ساحة حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول، رافعين صورا لـ سليماني.
وارتكبت الميليشيات الإيرانية في كل من سوريا والعراق واليمن مجازر بحق المدنيين، من خلال دعمها العسكري وقتالها إلى جانب نظام الأسد ودعمها جماعة الحوثي في اليمن وميليشيا الحشد الشعبي في العراق وخاصة، حيث عملت الميليشيات الإيرانية والحرس الثوري على قتل المتظاهرين في بغداد.
.
المصدر/ وطن