أستاذ بكامبريدج: الاضطهاد في مصر يتصاعد
شكك أستاذ الدراسات العربية الحديثة بجامعة كامبريدج في قدرة طلاب الدراسات العليا الذين يذهبون إلى مصر على إجراء البحوث في المناخ الحالي، وفقًا لصحيفة ديلي نورثويسترن.
وفي محاضرة بجامعة نورث وسترن في إلينوي، قال خالد فهمي إن القمع تصاعد في مصر منذ تعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني، الذي وصفه بأنه “غير مسبوق”.
وفي عام 2016، أُلقيت جثة ريجيني على جانب الطريق في مصر وعليها آثار تعذيب كالتي تقوم بها الأجهزة الأمنية المصرية بشكل روتيني ومنتظم.
لكن المسؤولين المصريين نفوا مراراً أي تورط في قتله، وفق ترجمة موقع تركيا الآن.
ويقول فهمي إن هناك تمييزًا مستمرًا ضد إجراء البحوث في البلاد وأن الباحثين يتهمون بالتجسس.
أثناء التحقيق في وفاة ريجيني، تقدم أحد الشهود ليقول إنه سمع رجالًا من المخابرات المصرية قالوا إنه يتعين عليهم ضربه لأنه كان جاسوسًا.
وفهمي، الذي لم يزر بلده الأم منذ خمس سنوات، قال إن مفتاح تطوير دولة مصرية مستقرة هو حرية الصحافة.
وفرضت السلطات المصرية حظر السفر على الأساتذة والطلاب، وطلبت منهم أن يطلبوا موافقة رسمية من وزارة الشؤون الخارجية إذا كانوا يرغبون في السفر لأغراض أكاديمية.
وفي عام 2017، تولت وزارة التعليم العالي سلطة ترشيح مسؤولي الجامعة.
وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلنت جامعة إدنبرة أنها طلبت من جميع الطلاب الذين حصلوا على منح دراسية من الجامعة الأمريكية في القاهرة العودة إلى لندن بعد أن اعتقلت السلطات المصرية طالبين خلال احتجاجات سبتمبر.
وفي عام 2018، وقع أكثر من 200 أكاديمي خطابًا معارضًا للشراكة بين مؤسسات التعليم البريطانية في المملكة المتحدة ومصر بعد وفاة ريجيني الرهيبة، والتي لا تزال دون حل بعد تأخير متكرر من جانب الحكومة المصرية.
المصدر: تركيا الآن
ايااضطهاد تتحدث عنه واى ريجيني مش انتو قتلتوه باخونه وبعدين قصة ريجيني اتعرفت خلاص مين وراها
وبعدين من الدولة تعرف اي انسان غريب في البلد بيعمل ايه وايه الأبحاث ال هو هيعملها ولا يقوم بالتجسس لصالح الغير متسترا وراء الابحاث