ما علاقة “مشروع قناة إسطنبول” بتنشيط الزلازل؟.. خبير تركي يجيب

علق خبير تركي على الادعاء  الادعاءات المتداولة حول ارتباط “مشروع قناة إسطنبول” بتنشيط الزلازل المتوقع حدوثها في المدينة.

 

ونفى المهندس الجيولوجي والبروفيسور “شَنَر أوشومَزسوي” صحة تلك المزاعم، مؤكداً على أن مجرى القناة يملك أرضية صلبة لا تدعو للقلق،  .

 

وتابع البروفيسور التركي حديثه مشيراً إلى وجود مناطق كثيرة الحصى في مجرى القناة تضم بدورها انهيارات أرضية، وشدد على ضرورة مراعات تلك الانهيارات وأخذها بالحسبان خلال تشييد ناطحات السحاب.

 

وأضاف قائلاً: “تملك هذه المنطقة (مجرى قناة إسطنبول) أرضية أكثر صلابة من مناطق بيليك دوزو وأفجلار وكوشوك شكمجه، حينما ننظر للأمر من هذه الزاوية فإن المشروع ليس مرتبطاً بالزلازل ولن يؤدي إلى تنشيطها، ويمكن من الناحية الجيولوجية أيضاً تشييد المباني في تلك المنطقة”.

 

هذا وأشار البروفيسور التركي إلى أن الدراسات الأخيرة قدّرت شدة الزلزال المدمر المتوقع في إسطنبول بنحو 6.5 درجات على مقياس ريختر، مضيفاً أن احتمال وقوعه على شواطئ سيليفري خلال السنوات القادمة يبلغ نسبة 3 بالمئة .

امام أوغلو يناقض نفسه ويضعها

وناقض رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الليلة الماضية، نفسه خلال برنامج “نبض تركيا” الذي بث، عبر قناة “خبر ترك” وتابعه موقع تركيا الان ٬بمشاركة مختصين ومجموعة من الصحافيين.

وكان أوغلو قد أكد في تصريحات سابقة أن مشروع “قناة إسطنبول”، سيؤدي إلى زلزال محتمل في إسطنبول، إلا أنه ناقض نفسه في حديثه عن المشروع خلال البرنامج مساء أمس .

وما أحرج رئيس البلدية، اتصال مقدمة البرنامج بالبروفيسور التركي المختص بالزلازل “جلال شانغور” والذي أكد أن مشروع القناة لن تؤدي إلى زلزال ولن يكون لها أي تأثير.

وما أن خرج أوغلو من التناقض السابق حتى سقط بأخر جديد، حيث دعا أثناء البرنامج لاستفتاء شعبي قبل البدء بتنفيذ “قناة إسطنبول”، لكنه نفى ذلك بعد سؤاله من قبل المقدمة: هل الاستفتاء سيحل هذه المشكلة !؟، فما كان من أوغلو إلا الرد: ” لا، لن يحل الاستفتاء المشكلة وسنواصل المحاربة حتى تحقيق نضالنا القانوني”.

يذكر أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو هاجم ليلة الأربعاء الماضية مشروع “قناة إسطنبول” الشبيه الاصطناعي لمضيق “البوسفور”، معتبرًا أن “إسطنبول” ليست بحاجة إلى مشاريع مثل القناة الجديدة، لاسيما وأنها تعاني من مشاكل اقتصادية وفقر وبطالة بين الشباب.

وقال إن: “حزبه لن يوقف الدفاع عن فكرته التي يؤمن بها، وسيواصل كفاحه حتى إيقاف مشروع “قناة إسطنبول” الذي يستنزف ميزانية الدولة في ظل تردي الحد الأدنى للأجور في العام 2020″، على حد قوله.

المصدر: تركيا الان + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.