مصر تشن هجوما حادا على تركيا
شنت الخارجية المصرية هجوما عنيفا على تركيا عقب بيان الخارجية التركية حول احتجاز السلطات في مصر عددا من العاملين في مكتب وكالة “الأناضول” الرسمية بتركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان نشر على صفحة الوزارة على موقع “فيسبوك”، “نؤكد رفض مصر، جملة وتفصيلا، لما ورد في بيان وزارة خارجية تركيا والتصريحات التركية الأخرى حول الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات المصرية في التعامل مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية التركية غير الشرعية في مصر”.
و زعم حافظ ان الوكالة ، “عملت تحت غطاء شركة أسستها عناصر لجماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا، لنشر معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر، وإرسالها لأوكارها في تركيا، سعيا لتشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والدولي”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، “أن جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية المعنية في هذا الشأن تمت وفقا للقوانين والضوابط، المعمول بها حيال التصدي لمثل تلك الحالات الشاذة والخارجة عن القانون”.
ولم يسلم النظام “التركي” من هجوم حافظ متهما اياه بانه “يتربع بامتياز على مؤشرات حرية الصحافة حول العالم، كأحد أسوأ الأنظمة انتهاكا لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية”.
وأشار إلى أن “النظام التركي”، “يقوم بدعم وتمويل جماعات متطرفة وميليشيات إرهابية في عدد من دول المنطقة، رغبة في تمكينها من التحكم في مصائر شعوبها بقوة السلاح وباتباع أساليب مارقة للترهيب والترويع، وذلك في مسعى يائس من نظام أنقرة لتحقيق تطلعات شخصية ومآرب خاصة بغية استحضار ماض مبني على وهم أمجاد زائفة”.
وأضاف حافظ، “أنه كان أولى بخارجية تركيا، وهي تقذف بسموم نظامها عملاً بعوارِ دَجله، أن تعي أن ذلك لن يمحي أو يشوش على واقع النظام المخزي الذي زج بتركيا في الوحل وجعلها تحتل موضع متقدم عالميا في معدلات سجن الصحفيين، وآل بها لتقبع بالمرتبة 157 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام ٢٠١٩، حيث تم على سبيل المثال – وليس الحصر – إلغاء تصاريح ما يقرب من ٦٨٢ صحفي في تركيا خلال الفترة من نوفمبر ٢٠١٨ حتى مارس ٢٠١٩، وفقا للعديد من التقارير ذات الصلة”.
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، “إنها تدين “بشدة” مداهمة الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في العاصمة القاهرة وتوقيفها بعض العاملين هناك”.
وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها، الأربعاء، “أنها تنتظر من السلطات المصرية إخلاء سبيل عاملي مكتب الأناضول بالقاهرة وبينهم مواطن تركي على الفور”، وفقا لوكالة الأناضول.
واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مصر بالتصرف بعدوانية تجاه تركيا، بعد بدء الأخيرة اتصالات مع روسيا بشأن ليبيا.
واستدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال المصري في أنقرة على أثر الحادث.
المصدر: تركيا الان + وكالات
هو أصلا مزال فيه تشويه لمصر أكثر من تشويه السيسي للقاهرة.
ما هذا الهراء المصري …. نطلب من اردوغان الزعيم الصادق عدم الانجرار لهذه الترهات…. و في حال لمس اي وغد من أوغاد السيسي لشعره من شعر اي مواطن تركي فنقول لأردوغان: انتصر له و لكل مظلوم .
ربي يوفقك يا زعيم الإسلام.. يا صاحب الحقيقة . يا وفي العهد .
شباب مصراتة ليبيا كلهم معك . و نموت لكل قضايا الإنسانية. و نحن من بعد سائرون.