ردت الجمهورية الروسية مساء الثلاثاء، على الخطة الأميركية للسلام والتي تعرف في الشرق الأوسط باسم “صفقة القرن”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحافي حصلت “تركيا الآن” على نسخة منه إن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط، هي واحدة من المبادرات.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أن واشنطن ليست من يتخذ قرار التسوية في القضية الفلسطينية.
وبين أن روسيا ستدرس “صفقة القرن”، وأن الأهم هو موقف الفلسطينيين منها.
وقبل ساعات من كتابة هذا الخبر، كشفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التفاصيل الكاملة “صفقة القرن” التي تعرف دوليًا باسم الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.
ووفقًا لما ترجمته وكالة “تركيا الآن” فإن الرئيس الأميركي تطرقت لأمور عدة مُتعلقة بالقدس وفلسطين الجديدة، بالإضافة لاستثمارات كبيرة لإنجاح “صفقة القرن”، وذلك خلال مؤتمر عقد في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال ترمب إن اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.
وبموجب الخطة تبقى القدس العاصمة غير المجزأة أو المقسمة لإسرائيل، ولكن هذا ليس بالأمر الكبير لأننا فعلا حققنا ذلك لهم، وسيبقى الأمر كذلك، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزء من دولة إسرائيل، على حد قول “ترمب”.
وبين ترمب أن المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي.
وقال إن “السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها”.
المصدر: تركيا الآن.