أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الروسية في بيان نشرته اليوم الخميس عن تواصل سير الأعمال بين الدول الثلاث٬ مشيرة إلى أنه:”إجراءات التنسيق بين تركيا و إيران وسوريا قيد التنفيذ”
بدوره أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن زيارة محتملة لوفد روسي إلى بلاده، للتشاور حول سوريا، مرجحًا اجتماع الزعيمين الروسي والتركي إذا اقتضت الحاجة.
وقال أوغلو، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس “وفد روسي قد يزور تركيا وثم قد يجتمع زعيمي البلدين إذا اقتضت الحاجة”.
وأضاف “مواجهتنا مع الجيش السوري وليست روسيا”، مؤكدًا “علينا العمل مع روسيا”.
ومن جهته قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه “لا يوجد بعد أي اتفاق للقاء بوتين واردوغان، لكن الأمر غير مستبعد” وأضاف، “أنتم على علم أن كلاً من بوتين وأردوغان يتخذان قرار اللقاء بشكل سريع في حال الضرورة”.
والإثنين، استشهد 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في إدلب.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قواتنا ردّت فورا على مصادر النيران.
وأضاف البيان، أن القوات التركية موجودة بالمنطقة لمنع نشوب اشتباكات في إدلب، وأن النظام السوري أطلق النار ضدها رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
المصدر: تركيا الان