أبدى أمير سعودي رفضه التام لخطة السلام في الشرق الأوسط التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعرفت باسم “صفقة القرن”.
وقال الأمير عبد الرحمن بن مساعد (ابن أخ الملك سلمان) في تغريدة عبر “تويتر”: “احتل بيتهم بالقوة ثم عرض عليهم التنازل عن نصفه، ورفضوا وطالبوا بالبيت كاملًا، ثم بعد مدة عرض عليهم ربع البيت، ورفضوا لأنهم عايشوا كفاح أسلافهم لاسترداد كامل البيت، وأخيرا عرض أن يعطيهم كنَبة وكرسي من البيت”.
وتابع: “واضح طبعا المثال، المحتل:اسرائيل، البيت: فلسطين، الكنبة والكرسي: صفقة القرن”.
ورفض ابن مساعد طرح بعض الكتاب السعوديين بقولهم إن الفلسطينيين أضاعوا الفرص مرارا، قائلا: “ما سبق تبسيط لا أراه مخلًا لقضية فلسطين ..وأرى أنه من غير المنصف اتهام الفلسطينيين بتضييع الفرص مرة تلو الأخرى بحجة أنه في كل مرة يصبح المعروض أقل، وبحجة وجوب القبول بالأمر الواقع والحقائق على الأرض”.
وتابع: “هذا مبرر لكل قوي أن يفتك بالضعيف وأن يسلبه حقوقه وفق شريعة الغاب!”.
وبرغم ذلك، أبدى ابن مساعد تأييدا لموقف بلاده الرسمي تجاه القضية الفلسطينية، قائلا: “ملاحظة للمدلّسين: موقف بلادي هو أنها تقف مع خيارات الفلسطينيين وتقبل ما يقبلونه وترفض ما يرفضونه .. وهي أكثر من دعم فلسطين بالفعل لا بالكلام والعنتريات والخطب الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. بل أن أصحاب الخطب الرنانة سمنوا من حجم تجارتهم مع اسرائيل!”.
وكانت الحكومة السعودية ثمّنت جهود ترامب من أجل إنهاء الصراع في فلسطين، إلا أنها طالبت بمنح الفلسطينيين حقوقهم المنصوص عليها في المحافل الدولية.
ما سبق تبسيط لا أراه مخلًا لقضية فلسطين ..وأرى أنه من غير المنصف اتهام الفلسطينيين بتضييع الفرص مرة تلو الأخرى بحجة أنه في كل مرة يصبح المعروض أقل وبحجة وجوب القبول بالأمر الواقع والحقائق على الأرض ..
هذا مبرر لكل قوي أن يفتك بالضعيف وأن يسلبه حقوقه وفق شريعة الغاب!— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) February 9, 2020
ما سبق تبسيط لا أراه مخلًا لقضية فلسطين ..وأرى أنه من غير المنصف اتهام الفلسطينيين بتضييع الفرص مرة تلو الأخرى بحجة أنه في كل مرة يصبح المعروض أقل وبحجة وجوب القبول بالأمر الواقع والحقائق على الأرض ..
هذا مبرر لكل قوي أن يفتك بالضعيف وأن يسلبه حقوقه وفق شريعة الغاب!— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) February 9, 2020