قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن تشير تأييد كبير للاستفتاء الذي تشهده البلاد بعد غد الأحد على التعديلات الدستورية.
حديث أردوغان جاء خلال مقابلة أجرتها معه قناة “تي أر تي” الرسمية، الجمعة.
وأكد أردوغان أن “النتيجة التي تصب لصالح التعديلات، ستظهر اهتمام الإرادة الشعبية بالنظام الرئاسي الجديد”.
ولفت إلى “وجود استطلاعات للرأي أشارت إلى أن الموافقة على التعديلات ستتخطى نسبة 55% (…) فيما أظهرت نتائج استطلاعات أخرى أن نسبة التأييد تتراوح بين 55% و60%”.
وتشهد تركيا، يوم الأحد، استفتاء شعبياً على تعديلات دستورية، من بينها الانتقال بإدارة الحكم في البلاد من النظام البرلماني (المعمول به حالياً) إلى الرئاسي.
ويتطلب إقرار التعديلات الحصول على أكثر من 50% من أصوات الناخبين (50%+1).
وفي سياق آخر فيما يتعلق بمسألة تسليم الولايات المتحدة، فتح الله غولن زعيم منظمة “غولن” الإرهابية لتركيا، أعرب أردوغان عن أمله في أن ترى واشنطن خطأها (عدم تسليم غولن).
وأكد أنه “يجب عدم احتضان ذلك الدجال، كي لا يكون ورطة لهم”.
وفي رده على سؤال حول إمكانية النظر مجددًا في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من عدمها عقب الاستفتاء، أكد أردوغان أنه سيبحث الموضوع مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم وأعضاء الحكومة.
ورداً على سؤال عن ادعاءات أثيرت حول تخصيص رواتب للسوريين في تركيا، وإعفاء الشركات والمحال التجارية العائدة لهم من الضرائب، ومنحهم الجنسية، أكد الرئيس التركي وجود أصحاب المهن والأطباء والمعلمين والمحاميين والصيادلة بين السوريين الموجودين في تركيا.
وتابع “لماذا لا نستفيد من هؤلاء؟ (…) وإذا نظرنا إلى اللوائح القانونية لا يمكننا أن نوظف أولئك دون أن يكونو مواطنين، فالتوظيف غير القانوني يعد جريمة”.