لقي فتى تركي (18عاما) مصرعه بعد أن تلقى ضربات مميتة في غابة بمحافظة جبز قرب إسطنبول غربي تركيا.
وذكرت وكالة دوغان، وفق ترجمة تركيا الان، أن الفتى شموز اوزدمير 18 عاما ويعرف (Ares) على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض للضرب على يد والد صديقة له وشقيقها، بسبب تعرضه لها على حد زعمهم.
وتوفي اوزدمير صباح اليوم بعد مكوثه في مستشفى بمركز أنطاليا، لأيام عدة بعد موته سريرياً.
وفي تفاصيل الحادث.. فقد التقى الثلاثة عصر يوم الثلاثاء 4 فبراير في مقهى على ساحل كونيا ألتي بأنطاليا لعقد اتفاق معه لعمل إعلان ما، كتمويه ثم توجهوا معا إلى غابة في محافظة جبز، على متن مركبتهم الخاصة.
وهناك قام الأب وابنه بالتحقيق معه بسبب نشره صور غير لائقة لابنته بينما انهالا عليه بالضرب المبرح وتركاه طريحا بعد أن فقد وعيه وغادرا المكان على الفور.
وقد تم نقله إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة من قبل الفرق الطبية بعد وصول بلاغ بشأنه.
وبدأت الشرطة في التحقيق بالحادث، واحتجزت الأب ف.أ وابنه ك.أ على ذمة التحقيق.
وقد توفي أوزدمير صباح اليوم بعد مكوثه 15 يوم في المستشفى بينما ازدادت حالته سوءا في الأيام الثلاثة الأخيرة وسيتم تسليم جثة الضحية لذويه لدفنها بعد إتمام الإجراءات اللازمة في المستشفى.
المصدر: تركيا الان