علقت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، على التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن العملية العسكرية لبلاده ضد النظام السوري بشار الأسد في إدلب “مسألة وقت”.
وقال الكرملين في بيان، إن “إمكانية تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد النظام السوري هي السيناريو الأسوأ”، مستدركا بقوله: “موسكو تعتزم مواصلة الاتصالات مع أنقرة، لمنع تأزم الوضع في إدلب”.
وتابع: “لسنا راضين عن تنفيذ اتفاق سوتشي، بسبب الهجمات على الجيش السوري ومنشآتنا العسكرية في سوريا”، بحسب تعبير وزارة الدفاع الروسية.
وكان أردوغان قال إننا “نقوم حاليا بترتيباتنا الأخيرة، لإنهاء هجمات النظام السوري على إدلب، وإلزامه باتفاقية سوتشي”، مضيفا أن “عمليتنا في إدلب مجرد مسألة وقت، وما يعرض على الطاولة في المفاوضات بعيد تماما عن مطالبنا”.
وذكر أردوغان أنه “لسوء الحظ لم نصل إلى حل مع الجانب الروسي حول إدلب، والمطروح على الطاولة بعيد عن تطلعاتنا، وها نحن نطلق التحذير الأخير”، مشددا بقوله: “إننا عاقدون العزم على جعل إدلب منطقة آمنة، بالنسبة لتركيا ولسكان المحافظة مهما كلف ذلك”.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن “الحديث حاليا ليس عن العودة إلى ما كان عليه الوضع بإدلب قبيل عام ونصف، وإنما تنفيذ اتفاق سوتشي”.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي: “إننا لم نقدم شروطا جديدة في المحادثات الروسية التركية بموسكو، وطلبنا فقط تنفيذ اتفاق سوتشي”، معتبرا أن “تركيا لم تنجح في فصل المعارضة الوطنية السورية عن الإرهابيين، ضمن المحددات الزمنية للاتفاق”، وفق قوله.
.
المصدر/ arabi21