تقل درجة الحرارة في بعض المنازل مقارنة بغيرها، ما يزيد مخاطر إصابة سكان هذه المنازل بمشكلات صحية خطيرة.
ونقل موقع “الكونسلتو” تقريرا عن المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية بالولايات المتحدة الأمريكية، يقول إن الطقس البارد سواء داخل المنزل أو خارجه يؤثر على سلامة الرئتين، ويقلل الدورة الدموية بالجسم، ويزيد مخاطر الإصابة بمشكلات الجهاز التنفسي مثل الربو والعدوى المختلفة.
ومن الممكن أن يؤدي الطقس البارد إلى ضيق الأوعية الدموية، وبالتالي تزيد فرص التعرض إلى نقص تروية القلب ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية، وقد يصل الأمر إلى الوفاة المبكرة.
تأثير البرودة واحد سواء داخل المنزل أو خارجه
لا تقل خطورة الطقس البارد داخل المنزل عن خارجه، فكلاهما يؤدي إلى المشكلات الصحية نفسها، ويؤثر على ضغط الدم بشكل ملحوظ، ويعد كبار السن والأطفال أكثر عرضة لذلك.
تصميم المنازل
وترتفع نسبة الوفيات بسبب البرودة في الدول التي يعتبر الطقس فيها معتدلاً، وذلك بسبب سوء تصميم المنازل لمواجهة البرودة، فعلى سبيل المثال، لا يتم الالتفات كثيرًا إلى العزل الحراري بالأسقف والجدران والأرضيات، وبالتالي تمتص برودة الطقس بسهولة.
لذلك، فلا يجب أن تنخفض درجة حرارة المنزل إلى أقل من 18 درجة سليزيوس، مع ضرورة الاستعداد جيدًا قبل الخروج إلى الشارع.
إرشادات صحية للتدفئة داخل المنزل
– تشغيل أجهزة تسخين الهواء للتدفئة فترة قليلة، ثم غلقها قبل الذهاب إلى الفراش أو الخروج من المنزل.
– إغلاق النوافذ والستائر بإحكام ليلاً.
– الحركة والنشاط باستمرار داخل المنزل للحفاظ على تدفق الدورة الدموية بالجسم وعدم الشعور بالبرودة.
-شرب كمية كافية من المشروبات الساخنة، وتناول الأطعمة التي تساعد على الشعور بالدفء ولا تكسب الجسم مزيدا من السعرات الحرارية.
.
وكالات