كشف موقع عربي لبناني معارض لسياسات حزب الله في لبنان “جنوبية”، الأحد، تفاصيل وساطات قال إنها أجريت بعد استهداف الجيش التركي لمواقع لحزب الله في إدلب السورية.
وبحسب مصادر الموقع، فإن حزب الله طلب وساطة لبنانية وإيرانية، من أجل توقف المعركة مع الجيش التركي، من أجل إجلاء قتلاه وجرحاه.
وأورد الموقع: “اليوم تم تداول معلومات بأن لقاء أجري صباح السبت، بين مدير أمن عام لبنان اللواء عباس إبراهيم ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في إسطنبول”.
وقال: “تمحور اللقاء حول وساطة يقوم بها إبراهيم بين تركيا وحزب الله لإجلاء القتلى” من إدلب السورية.
وأكد الموقع: “توحي الخسائر الكبيرة لحزب الله، بأنه هو الذي طلب التوسط لوقف المعركة، وليس العكس، وفق معلومات متقاطعة لجنوبية”.
وأضاف: “تحولت معركة إدلب لليوم الثاني على التوالي إلى معركة طاحنة بين مليشيا حزب الله والجيش التركي بعد انكفاء الجيش السوري”.
وتابع الموقع بأن وساطة إيرانية أيضا دخلت على الخط، حيث كانت هناك “اتصالات إيرانية-تركية لانسحاب حزب الله تدريجيا من محور سراقب-الطليحية، وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار”.
وأكد أن الوساطة الإيرانية جاءت على خلفية اتصالات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح السبت، بينما خضع الروس للضغط الأمريكي وحلف الناتو، لمنع تمدد المواجهات نحو صراع روسي-تركي في إدلب، وكل الشمال السوري.
وأشار إلى جهود تركية روسية أمريكية، من أجل إبعاد حزب الله والمليشيات الإيرانية من الشمال السوري، وتقليص نفوذ إيران في سوريا في المرحلة المقبلة.
واعتبر الموقع أن ذلك “يؤكد البعد الاستراتيجي لإنهاء مشروع إيران في المنطقة بقتل اللواء قاسم سليماني”.
وكانت مصادر صحفية إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني كشفت الجمعة، عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر حزب الله اللبناني، خلال قصف استهدف أماكن تواجد لهم في أرياف إدلب بسوريا.
وقال الصحفي الإيراني البارز حسين دليران على قناته الرسمية على موقع “تلغرام”: “تعرض عناصر حزب الله في إدلب إلى غارات عنيفة للجيش التركي وقتل عشرة منهم”.
.
المصدر/ arabi21