بالفيديو| متطرفو اليونان يعتدون على لاجئة سورية حامل وصحافيين أجانب
بدأ المتطرفون اليونانيون الاعتداء على اللاجئين وأعضاء المنظمات الحقوقية “غير الحكومية”، منذ أن أعلنت الحكومة التركية سياسة “الباب المفتوح” أمام اللاجئين.
وبحسب ما أوردته صحيفة “تو فيما” اليونانية عبر موقعها الإلكتروني وما ترجمته “تركيا الآن”، فإنه منذ إعلان الحكومة اليونانية إنشائها لمراكز استقبال مُغلقة للاجئين بالقرب من الحدود اليونانية التركية ارتفعت أعمال العنف لدى المتطرفين اليمنيين خلال الساعات الماضية.
وتقول الصحيفة إن الصورة المشينة التي حدثت في جميع أنحاء العالم خلال “الأزمة السوداء” للاجئين، تعاد خلال الأيام الجارية، وتكشف مدى العنصرية في المجتمع اليوناني.
I was attacked by fascists as locals try to push a boat of refugees that was in distress earlier away from the port of Thermi on #Lesvos. I am (kinda) ok, don’t worry – the refugees though are still sitting in the boat. Plastic bottles are thrown at them. #Europe2020 pic.twitter.com/BE00gc9pXB
— Michael Trammer (@mic_tra) March 1, 2020
وأكدت أن الهذيان اليميني المتطرف تجاه النساء الحوامل من اللاجئين ازداد خلال الساعات الماضية، حيث تعرضت العديد منهن لشتائم وألفاظ نابية وهجوم المبتذل.
كما كشفت الصحيفة عن تعرض عدد من صحافي وسائل الإعلام الأجنبية، واندلعت فضحية في مراكز الاستقبال، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان فتح الملاجئ للاجئين.
Ελληνικός μπολιτιζμός:«- Η άλλη είναι γκαστρωμένη. Κι επειδή είναι γκαστρωμένη; Όταν την πήρες τη βάρκα…- Να μη γαμιόσνα σα τη σκύλα να μην ήσουνα γκαστρωμένη μωρή! Κουνέλες! Εμείς σε γαμήσαμε;»(πηγή: Στο Νησί)
Λουκάς Σταμέλλος paylaştı: 1 Mart 2020 Pazar
كما نشرت الصحيفة مقطعًا مصورًا يكشف حجم “الألفاظ النابية” التي تعرضت لها امرأة مع أطفالها، حيث منعت في البداية من النزول إلى الأراضي التركية من المركب “المطاطي” وطلب منها العودة إلى تركيا بألفاظ مُهينة وعنصرية جدًا.
وحول الاعتداءات والشتام العنصرية التي تعرض لها صحافي ألماني يعمل في شبكة تلفزيون “ZDF”، قالت الصحيفة إنه أصيب بجراح متوسطة إثر احتكاك رسالة في رأسه كانت أن تودي في حياته، فيما ألقى مجموعة من العنصريين بإلقاء أمتعة مصور يوناني، كما قاموا باحتجاز رئيس مكتب “ليسفوس” التابع للمفوضية الأوروبية.
المصدر: تركيا الآن.