بعد 3 ساعات.. انتهاء اللقاء المُغلّق بين “أردوغان وبوتين” وانطلاق الموسع في موسكو
انتهى اللقاء “الحاسم المغلّق” بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بعد ثلاث ساعات متواصلة في العاصمة الروسية “موسكو”، في حين بدأ اجتماع موسع مع الوفد التركي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” أن المحادثات المغلقة بين الزعيمين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان استمرت ثلاث ساعات.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “البرافدا” الروسية وما ترجمته “تركيا الآن”، فإن الاجتماع الشخصي أغلق، ثم انطلق الاجتماع الموسع مع الوفد التركي الذي يضم رئيس جهاز المخابرات التركية “هاكان فيدان” ووزير الدفاع خلوصي آكار، ووزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” بالإضافة إلى وزير المالية التركي براءت ألبيراق، لمناقشة قرارات الرئيسين حول إدلب على أرض الواقع.
في بداية الاجتماع، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الأوضاع في مدينة إدلب السورية تفاقمت إلى درجة أنها تتطلب لقاءًا شخصيًا، كما قدم الرئيس تعازيه للشعب التركي باستشهاد 33 جنديًا في إدلب.
وأقر الرئيس الروسي بتكبد النظام السوري خسائر فادحة جراء الضربات المتوالية التي تعرضت لها قواته في مناطق عمليات درع الربيع.
وقال بوتين – وفق ترجمة “تركيا الآن”- : إنّ “الأوضاع في إدلب توترت إلى درجة تتطلب حديثاً مباشراً بيننا”، معربًا عن أمله ألا تتضرر العلاقات الروسية التركية.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العلاقات التركية الروسية تعيش ذروتها منذ فترة في المجالات الدفاعية ونعمل على تطوريها أكثر.
واعرب أردوغان خلال لقائه مع نظيره الروسي، عن ثقته في أن الطرفين سينجحان في تطوير العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن العالم يراقب التطورات في سوريا والقرارات التي سنتخذها ستخفض التوتر في المنطقة.
وارتفعت حدة التطورات في مدينة “إدلب” السورية الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما أسقطت وزارة الدفاع التركية طائرة حربية تتبع لـ”النظام السوري”.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصل إلى موسكو اليوم الخميس على رأس وفد رفيع من وزارت عدة، وذلك لمناقشة الأوضاع السورية التركية.
المصدر: تركيا الآن.